أدان إسماعيل الأشقر القيادي في حركة حماس حملة الاعتقالات بحق ابناء حركته في الضفة الغربية ، والتي تقوم بها الأجهزة ووصفها بالفعل "المجرَّم" مؤكداً ان حركته لا يمكن لها أن تستسلم لهذه السياسة إطلاقاً، مشدداً على رفضها للقبول أو التماهي بها بأي حال من الأحوال.
وحمل الأشقر في تصريح له عصر اليوم السبت الكل الوطني الفلسطيني المسؤولية عن إيقاف هذا التدهور في العلاقات الوطنية الفلسطينية الداخلية نتيجة الاعتقالات التي تقوم بها السلطة في الضفة بحق أنصار حركة حماس ، محملاً الرئيس محمود عباس ورئيس وزرائه التبعات الخطيرة جراء هذه الأفعال .
ولم يستبعد الأشقر من أن تصبح الأجهزة الأمنية هدفاً لحركته و "المقاومة" في الضفة جراء استمرارها في ملاحقتها عناصرهم ، مؤكداً أن حركته لا يمكن لها أن تستسلم لمجموعة من ما أطلق عليهم "الخونة المرتزقة" ، و ممن" باعوا أنفسهم للاحتلال" على حد وصفه، مطالباً عقلاء حركة فتح وكل العقلاء والحريصين على المصلحة الوطنية وقف هذا المسلسل.
وثمن الأشقر موقف الفصائل وإدانتها للاعتقالات واعتبارها خارج السياق الوطني الفلسطيني وتدمير واضح للمصالحة الفلسطينية ، وتمزيق للنسيج الوطني ، مطالباً بالعمل على وضع حد لكل "الخونة والمجرمين ".
واختتم الأشقر تصريحه قائلاً :"حماس لا يمكن لها أن تستسلم لهذا الواقع ، ولا نقبل بأي حال من الأحوال أن تستمر هذه الأجهزة في التماهي مع الاحتلال وملاحقة المقاومة وانصار حماس ومساعدة الاحتلال "، مشيراً إلى أن هذه الأجهزة الأمنية بدلا من أن تكون حامية لشعبها أصبحت سيفا مسلطاً عليه . على حد تعبيره