دعا الائتلاف الأوروبي للدفاع عن الأسرى الفلسطينيين، اليوم الأحد، إلى أوسع مشاركة أوروبية في أيام التضامن مع الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، والمقرر أن يطلقها الأسبوع المقبل تزامنًا مع يوم الأسير الفلسطيني.
وأكد الائتلاف الذي يضم مجموعة مؤسسات حقوقية أوروبية تنشط للدفاع عن الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية في بيان، على أن الفعاليات المقرر إطلاقها تستهدف إبراز قضية الأسرى وما يعانوه من تضييق وحرمان لأبسط حقوقهم.
وذكر الائتلاف، أن الفعاليات التضامنية ستدعم مسيرات العودة الكبرى الجارية منذ 10 أيام في قطاع غزة وتتضامن مع الأطفال والشبان الذين يتم اعتقالهم من قوات الاحتلال الإسرائيلي بعد اجتيازهم السياح الفاصل مع القطاع.
وأوضح، أن من يتم اعتقالهم بدعوى اجتياز السياج مع غزة يتعرضون لأصناف من التعذيب والابتزاز ويمارس بحقهم أساليب قمعية تحط من كرامتهم في مشهد مغيب عن المجتمع الدولي.
كما أشار الائتلاف، إلى أن الفعاليات ستبرز قضية الأسرى الإداريون في السجون الإسرائيلية بظل مقاطعتهم المحاكم الإدارية بشكل كامل لليوم الـ53 على التوالي كخطوة احتجاجية على استمرار فرض الاعتقال الاداري ضدهم، وارتفاع أعداد الأسرى الإداريين مؤخرًا.
وأشار إلى أنه سيتم تسليط الضوء على تهديد مصلحة السجون الإسرائيلية للأسرى الإداريين بإجبارهم على المثول أمام محاكمها العنصرية بالقوة وقمع إضرابهم ومقاطعتهم رغم أن خطوتهم تمثل نشاطا سلميا تكفله القوانين الدولية.
وذكر الائتلاف الأوروبي، أنه سيتم المطالبة بوقف الإهمال الطبي في السجون الإسرائيلية بحق الأسرى في ظل وجود نحو 1800 أسير يعانون من تدهور صحي من بينهم قرابة 700 أسير بحاجة الى تدخل علاجي عاجل، بينهم من يعانون من "السرطان" وعشرات يعانون من إعاقات (جسدية ونفسية وذهنية وحسية).
وتعتقل "إسرائيل" زهاء 6500 أسير فلسطيني بينهم العشرات أمضوا أكثر من 20 عامًا قيد الاعتقال، ومنهم 450 معتقلًا إداريًا، فيما يتم إحياء يوم الأسير الفلسطيني يوم 17 أبريل من كل عام.