أدانت نقابة محرري الصحافة اللبنانية بشدة، الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية، والأساليب الوحشية في قمع التحركات المشروعة للفلسطينيين في إطار فعاليات إحياء يوم الارض، والتي أدت إلى سقوط العديد من الشهداء وجرح المئات في استخدام غير مسبوق للقوة المفرطة.
وأكدت النقابة، في بيان لها اليوم الأحد، على أن هذه الجرائم طالت الصحفيين الذين يتولون تغطية هذه التحركات، ما أدى إلى سقوط شهيد منهم هو ياسر مرتجى .
وأشارت، إلى أن كل ذلك يأتي وسط صمت دولي وعربي مريب، يشي بوجود تواطؤ وقرار بتصفية القضية الفلسطينية نهائيا، وبداية مؤشراتها إعلان القدس عاصمة أبدية لإسرائيل.
كما وحيت نقابة المحررين الشعب الفلسطيني وباركت انتفاضته، معلنة تضامنها مع الزملاء الصحفيين في الأراضي المحتلة.
وطالبت الشعب العربي بكسر جدار الصمت والاعتراض على جرائم الاحتلال المتمادية، داعية إلى وقفة تضامنية مع الصحفيين الفلسطينيين في مقر النقابة الساعة الثانية عشرة ظهر الأربعاء المقبل الذي يصادف الحادي عشر من شهر أبريل الجاري.