أكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح جمال محيسن على أهمية أن يكون هناك اجابة واضحة عبر الوفد الأمني المصري من حركة حماس على مطلب الرئيس محمود عباس بضرورة تمكين الحكومة من استلام كل الملفات المتعلقة بإدارة قطاع غزة أو أن تتحمل كافة المسؤولية عن استمرار (انقلابها).
وقال محيسن في حديث إذاعي صباح اليوم الاثنين، يبدو أن اجابة حماس التي لم تصلنا حتى اللحظة تتمثل بالتصريحات الأخيرة للبردويل بأن المصالحة قد انتهت.
واعتبر أن "هناك مجموعة متنفذة في حماس منتفعة من استمرار الانقسام ولن تقبل بانتهائه"، وفقا له.
وبخصوص المجلس الوطني، أوضح محيسن أنه تم تشكيل لجنة للتواصل مع فصائل منظمة التحرير وبدأت بالعمل على تذليل كافة العقبات وإنجاز كافة الاجراءات اللازمة لإنجاح عقده نهاية الشهر الجاري.
وأعرب عضو مركزية فتح عن أمله بمشاركة الجبهة الشعبية في دورة المجلس القادمة، داعيا إياها لتحكيم العقل أكثر بهذا الشأن، مرجحاً في السياق على انه سيصار إلى عقد اجتماع من الممكن أن يكون في القاهرة لوفد من حركة فتح مع قيادة الشعبية في الضفة وغزة والخارج لضمان مشاركتهم.
وفيما يتعلق باجتماع اللجنة المركزية لحركة فتح يوم أمس، قال محيسن إن عددا من الملفات الهامة تصدرت جدول الأعمال، تمثلت بضرورة أن تحمل القمة العربية القادمة عنوان قمة القدس لدعم المدينة المقدسة ونصرتها في ظل الهجمة الأمريكية الاسرائيلية عليها، وأن يؤكد الأشقاء العرب مجددا التمسك بمبادرة السلام العربية، كما تم بحث الحصار المالي الذي تواجهه وكالة الأونروا وتداعياته على اللاجئين.