فندت حركة "حماس"، التقارير التي تحدثت عن وجود ضغوط تمارسها دول عربية لوقف مسيرات العودة الكبرى في قطاع غزة.
وقال عضو المكتب السياسي لحماس حسام بدران : "لا صحة لوجود أي ضغوط على حماس أو على غزة عموما لوقف هذا الحراك".
وأشار إلى أن "الجميع يعلم أن هذا قرار الشعب كله، وإن السبيل الوحيد للتعامل مع الجماهير هو بالاستجابة لمطالبها والتعامل بجدية مع تطلعاتها"
وأضاف بدران : "الحراك الشعبي الجماهيري المتواصل في غزة على وجه الخصوص، هو فعل يشارك فيه مختلف مكونات الشعب الفلسطيني، ولا يقتصر على جهة دون أخرى".
وأوضح القيادي في حركة حماس أن "الحراك هو صوت الفلسطينيين في كل مكان للمطالبة في حقهم في العودة، وكذلك ضرورة إنهاء الحصار الظالم المفروض على قطاع غزة"، مشددا على أن الاحتلال في حالة إرباك في مواجهة هذه المسيرات، وهو يستخدم كل الأساليب لتشويه صورتها لتبرير آلة القتل التي يستخدمها ضد المدنيين.
من جانبه، أكد كذلك عضو المكتب السياسي لـ"حماس" عزت الرشق الأمر ذاته، مشددا على "عدم صحة الأنباء التي تتحدث عن أن دولا عربية تمارس ضغوطا على الحركة من أجل وقف فعاليات مسيرة العودة".
وكانت صحيفة "لوبوان" الفرنسية نشرت تقريرا قبل يومين، أكدت فيه أنه رغم الأحداث الدامية في غزة ظل الموقف العربي محتشما، ولم تعرب أي من مصر أو الأردن، اللتين تربطهما اتفاقية سلام مع إسرائيل، عن تنديدهما بأعمال العنف التي طالت الفلسطينيين العزل الذين سقطوا بالرصاص الإسرائيلي.