وقعت مجموعة الاتصالات الفلسطينية ووزارة الأوقاف والشؤون الدينية اتفاقية تعاون ترعى بموجبها مجموعة الاتصالات مؤتمر بيت المقدس الاسلامي التاسع والذي يندرج هذا العام تحت عنوان "القدس عاصمة دولة فلسطين الابدية" أمانة الدين وأمانة التاريخ، ووقع الاتفاقية وزيرالاوقاف والشؤون الدينية سماحة الشيخ يوسف ادعيس والرئيس التنفيذي لمجموعة الاتصالات الفلسطينية عمار العكر بحضور حسام ابوالرب الوكيل المساعد وجمال قاسم الوكيل المساعد للشؤون الادارية والمالية في وزارة الاوقاف، ومدراء عامين وزارة الاوقاف بالاضافة الى مدراء من مجموعة الاتصالات الفلسطينية ووُقعت الاتفاقية في مقر المجموعة.
بدوره أكد سماحة الشيخ يوسف ادعيس وزير الاوقاف والشؤون الدينية على اهمية مدينة القدس والتي تعتبر مدينة السلام وهي من اقدم مدن الارض في العصر التاريخي، ومكانتها عالية وارضها مقدسة، وهي عاصمة الوحدة العربية وعاصمة دولة فلسطين الابدية وعاصمة التسامح والتسامي والتعالي على العصبيات والقبليات والفئويات.
وأشار ادعيس، إلى إن واجب الامة تجاه القدس يقتضي التحرك الجاد لحمايتها ومواجهة الاخطار التي تهددها والمؤامرات الخطيرة التي تحاك لتهويدها وطمس هويتها العربية والاسلامية حتى وصل الامر الى استباحتها وارتكاب خطيئة بحقها بقرار من الادارة الامريكية والادعاء زورا وبهتانا أن القدس عاصمة لأسرئيل، وقرار نقل سفارتها الى المدينة المقدسة، لاجل ذلك علينا وضع استراتيجية عربية ودينية للدفاع عن القدس، مؤكداً على انه يجب ان نسارع لانقاذها وشد الرحال إليها لزيارتها لمواجهة إجراءات المحتل وعدم ترك اهلها يواجهون التجاوزات الاسرائيلية بمفردهم.
وشكر ادعيس مجموعة الاتصالات على رعايتها للمؤتمر معتبرا ذلك تكاملا للادوار بين القطاعين العام والخاص من اجل استنهاض الهمم والجهود لدعم وتطوير الاوقاف الاسلامية ومؤسساتها مما يجعلها قادرة على الاسهام في التنمية وتحقيق التكافل والتماسك الاجتماعي.
من جهته قال عمار العكر الرئيس التنفيذي لمجموعة الاتصالات "يشرفنا أن نكون شركاء في هذا المجهود المبارك، وان نساهم في دعم مؤتمر بيت المقدس التاسع والذي يسلط الضوء كل عام على قضايا مختلفة تهم المجتمع الفلسطيني ولبنته الاساسية، بهدف التوعية ومناقشة القضايا الدينية الهامة و طرحها امام المشاركين في المؤتمر، وشدد العكر على أهمية طرح موضوع "القدس عاصمة دولة فلسطين الابدية" هذا العام، خصوصاً بعد قرار الادارة الامريكية بنقل سفارتها الى القدس، من اجل طمس هويتها الدينية والتاريخية.
واشار العكر الى التزام مجموعة الاتصالات بدعم مثل هذه الجهود وهذا المؤتمر، لما له اثر إيجابي على مستوى المواضيع المطروحة، امام الدول العريبة والاسلامية المشاركة في المؤتمر، مشيداً بدور فخامة الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية في الدفاع عن القدس والحفاظ على هويتها الوطنية الفلسطينية.