يعتزم المستوطنون اقتحام مدينة أم الفحم بالداخل الفلسطيني المحتل، وتنظيم مظاهرة أمام مسجد الفاروق وسط المدينة، احتجاجًا على عملية اشتباك الأقصى التي نفذها 3 من أبناء المدينة في 14 يوليو العام المنصرم.
وقال الناشط أحمد ملحم: "إن مستوطني حركة "عوتسما يهوديت" المتطرفة تستعد لاقتحام المدينة الساعة الثالثة من عصر اليوم وتنظيم مظاهرة استفزازية للأهالي.
وأوضح أن التبييت للمظاهرة التي لم تكن الأولى منذ عملية اشتباك الأقصى التي نفذها الشهداء الجبارين الثلاثة، يعكس مدى الحقد الدفين لهذه الجماعات تجاه كل ما هو فلسطيني.
وشدد على أن كافة أهالي المدينة والبلدات المجاورة يستعدون في المقابل لمنع المستوطنين من أن تطأ أقدامهم حتى مداخل المدينة.
وأضاف "لن ندعهم يدنسون أم الفحم، فالجميع من لجان شعبية ونشطاء وأهالي ولجنة متابعة على أهبة الاستعداد للتصدي لهؤلاء الشرذمة من الفاشيين".
من جانبها، قالت بلدية أم الفحم إن "اليمين العنصري المتطرف وتحديدًا مجموعة المأفون مارزل والفاشي بن غفير لن تطأ أقدامهم تراب بلدنا الغالي، ولن يدنسوا مدينتنا ويلوثوا هواءها بأفكارهم العنصرية الخبيثة وسلوكهم المشين".
وناشدت البلدية الأهل في أم الفحم بـ"متابعة ما يصدر بهذا الشأن عن إدارة البلدية، مضيفة "في حال تقرر دخولهم البغيض فلن نتوانى بأن نكون لهم بالمرصاد يداً بيد مع اللجان الشعبية ولجنة المتابعة العليا، والذين نثمن لهم ونقدر وقفتهم أمام هذه الطغمة العنصرية".
يُذكر أن أنه في يوم 14 تموز/ يوليو الماضي، اشتبك كل من محمد أحمد محمد جبارين ومحمد أحمد مفضي جبارين ومحمد حامد جبارين من أم الفحم مع قوات الاحتلال في باحات الأقصى المبارك، ما أسفر عن استشهادهم ومقتل شرطيين إسرائيليين.