نفت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، صحة الأنباء التي تحدثت عن محاولة اغتيال أمينها العام رمضان شلح، موضحةً أنّه مريض بشكل طبيعي منذ أسابيع.
وقال القيادي في الجهاد أحمد المدلل في بيان تلقت وكالة "خبر" نسخة عنه، اليوم الثلاثاء (10-4)، إنّه لا صحة للأنباء المتداولة حول عملية اغتيال بحق الأمين العام رمضان شلح، وقال: "هو مريض بشكل طبيعي، ونتمنى له الشفاء العاجل"، دون أن يفصح عن أي تفاصيل أخرى.
وتسلّم شلح الأمانة العامة لحركة "الجهاد الإسلامي" عام 1995، خلفا لأمينها العام السابق فتحي الشقاقي، الذي اغتالته اسرائيل في مالطا.
وخلال الانتفاضة الفلسطينية الثانية، اتهم الاحتلال الإسرائيلي شلح بالمسؤولية المباشرة عن عدد كبير من عمليات الجهاد ضد أهداف إسرائيلية، من خلال إعطائه أوامر مباشرة بتنفيذها، وهو الأمر الذي دفع بالاحتلال إلى التعامل معه كقائد عسكري إلى جانب دوره السياسي.