تضامن عدد من أهالي الأسرى وممثلي فصائل العمل الوطني والمؤسسات الرسمية والشعبية، مع الأسرى القابعين في سجون الاحتلال، في وقفتهم الأسبوعية أمام مكتب الصليب الأحمر في طولكرم.
وطالبوا المؤسسات الحقوقية والإنسانية بالضغط نحو توفير الحماية للأسرى في ظل ما يتعرضون له من انتهاكات صارخة وصلت حد القتل العمد ومن مسافة الصفر، والتي كان آخرها إطلاق النار على المواطن محمد عنبر من مخيم طولكرم على حاجز جبارة، واعتقاله، وهو في حالة خطرة، ما أدى إلى استشهاده، والشهيد المصاب محمد مرشود ابن مخيم بلاطة الذي استشهد أمس بعد إطلاق النار عليه على حاجز قرب القدس، وغيرهم الكثير.
ودعا إبراهيم النمر مسؤول نادي الأسير الفلسطيني في طولكرم، إلى تكثيف التضامن مع الأسرى القابعين في سجون الاحتلال خاصة في شهر نيسان الحالي شهر الأسرى والشهداء، والذي سيتضمن العديد من الفعاليات التضامنية معهم.
وحذر من استمرار إدارة السجون في سياسة القتل الممنهج للأسرى دون سابق إنذار، ومواصلتها في سياسة الاعتقال الإداري بحق مئات الأسرى، مشيرا إلى ارتفاع عدد الأسرى الشهداء الذين قتلوا بدم بارد إلى 216 أسيرا، فيما ارتفع عدد الأسرى الإداريين إلى 650 أسيرا، في الوقت الذي ازدادت فيه أوامر الاعتقال الإداري منذ إعلان ترمب المشؤوم.
وأضاف أن سلطات الاحتلال جددت بالأمس 30 أمر اعتقال إداري مركزيا، وأيضا حكومة الاحتلال وعبر سياسة إدارة مصلحة السجون تشدد من إجراءات العزل تجاه الأسرى خاصة الأسير موسى صوفان وغيرها من الإجراءات الممنهجة ضد الأسرى في كافة سجون الاحتلال.