هيئة الأسرى تطلق فعاليات إحياء يوم الأسير في محافظات الوطن

أسير 2.jpg
حجم الخط

أطلقت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير، والهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الثلاثاء، فعاليات إحياء يوم الأسير الفلسطيني، والذي يصادف في الـ17 من نيسان الحالي.

وذكر رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، خلال مؤتمر صحفي، عقد في مركز الإعلام الحكومي، في رام الله، إن شعلة الحرية للأسرى، ستضاء في جامعة خضوري، بمدينة طولكرم، في السادس عشر من الشهر الحالي، عند السادسة مساء.

وأوضح أن فعاليات يوم الأسير ستتضمن مسيرات ومهرجات وندوات ومؤتمرات، تشمل كافة محافظات الوطن والشتات، تشارك بها كافة المؤسسات، داعيا شعبنا إلى الوقوف بجانب الأسرى والمشاركة الفاعلة في هذه الفعاليات، ومساندة الأسرى لأن هذا العام مختلف لأن المعركة على شرعية نضال المعتقلين حيث تسعى اسرائيل الى تجريدهم من مكانتهم القانونية والإنسانية والوطنية، من خلال القوانين والتشريعات التعسفية وآخرها احتجاز أموال الأسرى والشهداء.

وتحدث عن حملات الاعتقال التي تنفذها سلطات الاحتلال بحق شعبنا، لافتا إلى أن اعدادهم تزداد خاصة الأطفال، حيث تمارس عليهم الضغوطات النفسية القاسية.

وطالب قراقع بتوسيع الفعاليات المساندة للأسرى، والأمين العام للأمم المتحدة بإعلان اسرائيل دولة فصل عنصري، لأنها تشبه ما قام به نظام "الأبرتهايد"، وبأن توضع على قائمة العار لانتهاكها حقوق الإنسان، ووضع جيش الاحتلال والمنظمات والجمعيات الإسرائيلية على قائمة الإرهاب العالمي.

ودعا البرلمات الدولية إلى مقاطعة البرلمان الإسرائيلي والنواب الإسرائيليين على ما يقوم به من تشريع قوانين عنصرية تشكل خطرا على حياة الإنسان الفلسطيني، وتمس حقوقه، مشددا على ضرورة مقاطعة إسرائيل، وتجميد الاتفاقيات معها، وعزلها لأنها تتصرف كدولة فوق القانون.

من ناحيته، قال رئيس نادي الأسير قدورة فارس، إن دولة الاحتلال تشن حرب استنزاف ضد الشعب الفلسطيني، وهذا عمل ممنهج هدفه بث روح اليأس بين أبناء شعبنا والأسرى وعائلاتهم.

وطالب المجتمع الدولي بنصرة شعبنا وقضيته، كذلك تفعيل الحركة الشعبية في الضفة الغربية، والقدس المحتلة، لنصرة الأقصى والأسرى، وهذا من شأنه أن يعزز حالة الإرباك والأزمة للمؤسسة الأمنية الإسرائيلية.

وشدد فارس على ضرورة بلورة استراتيجية وطنية كفاحية، للتعامل مع قضية الأسرى، والعمل وفقها، داعيا إلى مقاطعة إسرائيل وخلق مناخ لحالة ثورة شعبية ضد الاحتلال.