أحياناً، تكونين سعيدة جداً مع زوجك لدرجة أنك لا تتخيلين ولو ثانية أنه يمكن أن يخونك. في الواقع، أنت واعية إلى إعطائه كل ما هو بحاجة إليه ليكون سعيداً. فجأة، عندما تواجهين هذا النوع من الخيانة، لا تعرفين ماذا تفعلين.
أنت لا تعرفين لماذا وكيف ويبذل الخائن جهده ليلومك على أخطائه. الخيانة غير مفهومة ولا يمكن غفرانها. إنها تعرّض للخطر كل ما بناه الزوجان مع مرور الوقت. إذا تلقيت هذه الخيانة، تعرفين لأي درجة هذا السم يمكن أن يؤثر على ثقتك بنفسك وبجاذبيتك ويتركك عرضة للألم وللمعاناة من الشكوك.
لتجنب المعاناة في المستقبل، إليك الأسباب الرئيسية التي تجعل الرجل يخون زوجته.
نقص الاهتمام
هذا الأمر نسبي. الرجل يمكن أن تزوغ عينه إذا اعتقد أن رفيقته لا تخصص له ما يكفي من الوقت. بعد هذا، على الصعيد العملي، امرأة نشيطة مع حياة اجتماعية وعائلية فعالة ستجد بالتأكيد الوسيلة لكي ترضي الكل.
إذا كان الرجل يعتقد نفسه متضرراً في العلاقة، فقد يلجأ إلى الخيانة ليخفف من هذا النقص. هذا لا يبرر بأي شكل خطأه ولكنه سبب كافٍ كي يخطو الخطوة الأولى.
بصراحة، إذا كان لديك الانطباع أنك أعطيت لعلاقتك كافة فرص النجاح، فليس لديك شيء تلومين نفسك عليه. على رجلك أن يتحمل بكل بساطة ميوله الإغوائية.
غريزة الصياد
شيء مبتذل أن نقول هذا، لكن بالنسبة لبعض الرجال، الاكتفاء بعلاقة واحدة ليس وارداً. إنهم يفضلون الارتباط بامرأة تعجبهم حقاً ثم يواصلون التنقل كفراشة كما فعلوا دائماً. مع أنهم يحبون زوجتهم حقاً، لكنهم يواصلون خيانتها بدون أي تأنيب ضمير. الارتباط بعدة علاقات في نفس الوقت هو في صلب طبعهم.
إنهم أيضاً الأشخاص الأكثر تملكاً والأكثر غيرة. كما ترون، ليس كل الناس متشابهين.
الحاجة إلى أن يثبت لنفسه شيئاً ما
بعد أن يمضوا سنوات طويلة مع نفس المرأة، يبدأ بعض الرجال بالشك في قدراتهم على الإغواء. وليثبتوا أنهم ما زالوا يمتلكون المهارات وقادرين على أن يجذبوا نساءً جميلات، يخونون زوجاتهم.
بالنسبة للبعض منهم، تبقى غلطة عابرة، ولكن البعض الآخر ينجرف في اللعبة وتصبح الخيانة شعارهم اليومي.
إغراء الممنوع، جاذبية الجديد والزهو الذكوري يريحهم في اتخاذ قرارهم وفي النهاية تخسرينهم.
الخوف
بعض الرجال ليسوا قادرين على ترتيب أمورهم. إنهم يشعرون بخوف رهيب من كل ما يتعلق بالارتباط، بالإخلاص، بالحب وبالمسؤوليات. خيانة الزوجة هي طريقتهم في التمرد على حياة لا تناسبهم أبداً وليسوا قادرين على الانفكاك عنها. حتى لو كانوا يحبون زوجاتهم، فإنهم يخونونهن، يظهرون الندم ثم يعاودون بعد فترة.