اصبح علاء الدالي بعد احترافه رياضة الدراجة الهوائية, بلا قدم, بعدما أصيب برصاص قناصة الإحتلال أثناء مشاركته في مسيرة العودة على حدود قطاع غزة الشرقية.
وأسهمت تلك الرصاصة, في شل كل تطلعات الدالي, وأماله في حياته المستقبلية, خاصة أنه حصل على عدة بطولات على مستوي القطاع ونجح في مشاركات عديدة بمراكز متنوعة وهو بطل في المنتخب الوطني الفلسطيني لدراجات الهوائية.
وتم إصدار تحويلة لعلاجه بالخارج, ولكن نجح الإحتلال برفض تلك التحويله عن طريق معبر "إيرز" وأثّر ذلك القرار على نفسيته جدا, وساء حاله يوما بعد يوم, لكن بعزيمته وإرادته تخطى تلك العقبة وفي قلبه كسر لم يجبر.
وبعد إصابته في قدمه اليسرى جميع من حوله في المستشفى أصروا على البتر بسبب سوء حالتها, ولكن دكتور الأوعية الدموية محمد كلوب لم يهدأ وهو يحاول بكل الإمكانيات والمعدات البسيطة التي تحويها المستشفي أن يقف بجانب الدالي .
وفي آخر عملية من 7 عمليات أجريت للدالي من أجل نقل وريد من قدمه اليسرى إلى اليمنى استغرقت 9 ساعات ، واستمر على هذا الحال منذ 30 من مارس .
وكان د.كلوب يبذل كل ما في جهده حتى لا تبتر قدم الدالي, ولكن شاء القدر بأن يفقد قدمه اليسرى وهذا ما يستمر على حاله العديد من شباب قطاع غزة أثناء مشاركتهم في مسيرة العودة الحدوظية ويتم قنصهم من قبل جيش الإحتلال ويصبح حالهم أما بتر أو إعاقة ومنهم الشهداء .