أدانت الفصائل والقوى الفلسطينية، العدوان الثلاثي الذي شنه كلاً من "الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا"، على العاصمة السورية دمشق صباح اليوم.
من جانبه، أدان عضو اللجنة المركزية لحركة فتح مفوض التعبئة والتنظيم جمال المحيسن، العدوان الثلاثي الذي تعرضت له سوريا صباح اليوم من قبل الولايات المتحدة وحلفائها
وقال المحيسن: إن موعد العدوان تزامن مع انعقاد القمة العربية هو استهتار في العالم العربي و زعامته"، مؤكداً على موقف حركة فتح الرافض لهذا العدوان ويدينه مشدد على وحدة الأراضي السورية وعدم تفتيتها والمس بوحدتها.
وطالب المحيسن العالم مثلما ادعى أنه حريص على أطفال سوريا أن يكون حريصاً على أطفال فلسطين ويوقف المجازر الإسرائيلية بحقهم ولجم الاحتلال الاسرائيلي ووقف ممارساته ضد أبناء الشعب الفلسطيني وتشكيل حماية دولية لهم
في ذات السياق، أدانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين والجبهة الديمقراطية الهجوم العدوان الأمريكي – البريطاني – الفرنسي، الذي استهدف مواقع سورية فجر الجمعة.
وقالت الجبهة الشعبية في بيانٍ لها إن "هذا العدوان يميط اللثام مجدداً عن وجه هذه الدول الاستعمارية الإمبريالية التي تتشدق بالقانون الدولي وحقوق الإنسان، حيث جاء عدوانها، ضد دولة عربية لها سيادتها، وشخصها الدولي في مؤسسات الأمم المتحدة، ومخالفاً للأعراف والمواثيق والمعايير الدولية".
ولفت البيان، إلى أن الهجوم يؤكد عدم احترام والتزام دول العدوان بالأمم المتحدة وما يصدر عن مؤسساتها، كما اعتبرت أن العدوان جاء استباقاً وتجاوزاً للتحقيق حول استخدام الأسلحة الكيميائية، المزمع إجرائه من قبل منظمة حظر السلاح الكيميائي.
واعتبرت الجبهة، أن الهجوم يأتي في سياق "تحقيق أهداف ومصالح تخدم الكيان الصهيوني، والقوى الإرهابية والظلامية، والنظم الرجعية العربية التي ترعاها وتمولها".
بدورها، حذرت الجبهة الديمقراطية من أن تستغل "إسرائيل" هذا الهجوم، "لتوسع بدورها سياستها الدموية ضد شعبنا الفلسطيني، وتواصل انتهاكاتها للسيادة السورية في عمليات عدوانية تكررت أكثر من مرة".
ودعت الجبهة الديمقراطية الأمم المتحدة، بمجلس أمنها، وجمعيتها العمومية إلى التحرك لإدانة هذا الهجوم واتخاذ الإجراءات التي تصون سيادة الدول الأعضاء في المنظمة الدولية.
في ذات السياق، أدانت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين اليوم السبت، العدوان الغربي الثلاثي على سوريا.
ورفضت حركة الجهاد في بيان صحفي، أي تساوق مع هذا العدوان الخطير، معربةً عن شجبها لسماح بعض الدول بفتح أجوائها وأراضيها أمام الطيران المعادي .
وأكدت الحركة، على أن أمريكا هي رأس الشر في العالم وهي تسعى من خلال سياساتها التي تستهدف المنطقة وشعوب الأمة لإدامة حالة الفوضى وتفكيك المنطقة وضرب مقومات وحدتها وتماسكها.
واعتبرت الحركة، أن الهدف الحقيقي من هذا العدوان هو توفير مزيد من الدعم للكيان الصهيوني وتشجيع سياساته الإرهابية الغاشمة بحق الشعب الفلسطيني وشعوب المنطقة كافة.
وعبرت حركة الجهاد، عن تضامنها ووقوفها بجانب سوريا وشعبها، ومع كل الشعوب العربية والاسلامية في مواجهة كل التهديدات والتحديات لأمنها واستقرارها ووحدتها.
وكانت وكالة الصحافة الفرنسية ذكرت أنه تم سماع دوي انفجارات متتالية في العاصمة السورية، في وقت نقل فيه التلفزيون السوري الرسمي في شريط عاجل أن "عدوانا أميركيا بالتعاون مع فرنسا وبريطانيا على سوريا".
وأضافت صباح اليوم السبت، أن الدفاعات الجوية السورية قامت بالرد على الهجوم الأميركي البريطاني الفرنسي.