يعتبر مشروب Red Bull أكثر مشروبات الطاقة رواجاً وانتشاراً في العالم؛ إذ يباع منه نحو4.5 مليار عبوة سنوياً، كما يرتبط المشروب في الوقت ذاته بالعديد من الغرائب، بعضها حقيقي وبعضها غير صحيح.
هل تدخل الحيوانات المنوية للثور في التصنيع؟
فاعلية المشروب والملابسات المحيطة به، جعلته يرتبط بإشاعات كثيرة، منها دخول الحيوانات المنوية للثور في تصنيع Red Bull، خاصةً مع دخول الـ Taurine (التورين) في تصنيعه، وهو اسم حمض موجود بالسائل المنوي للثيران، وكذلك بسبب شعار الشركة.
لكن الشركة المصنّعة نفت ذلك على موقعها الإلكتروني؛ إذ أكدت أن التورين الموجود في مشروبها يتم إنتاجه صناعياً من قِبل شركات الأدوية ولا يُستخلص من الحيوانات.
ولكن، رغم نفي دخول الحيوانات المنوية للثور في مكوناته، فإن هذا لا يمنع من وجود بعض الحقائق الغريبة عن هذا المشروب.
هناك مزيد من الغرائب.. إليك أبرزها:
◘ وقد أورد موقعا First we Feast، وThrillist بعض هذه المعلومات، التي قد يكون بعضها مقلقاً.
• تحتوي عبوة واحدة من المشروب على 37 غراماً من السكر.
• سُحب المشروب من الأسواق الألمانية بعد العثور على نسبة 0.13 ميكروغرام من الكوكايين فيه، الذي ربما يُحدث تأثيراً عند تناول 12 ألف لتر من المشروب. وتستخدم الشركة المنتجة أوراق الكوكا في تصنيعه، لكن بعد نزع الكوكايين.
• أشيع أن المشروب خطر مع من يعانون صعوبة التنفس أو سرعة نبضات القلب؛ إذ توفيت فتاة بعمر 16 عاماً في المكسيك، وأصيبت أخرى بالعمى بعد شرب 28 عبوة منه.
• تعاونت الشركة مع شركة نمساوية للقفز بالمظلات لإرسال رائد الفضاء النمساوي فيلكس بومغارتنر إلى الفضاء، الذي قفز من على ارتفاع 39 ألف متر فوق ولاية نيومكسيكو الأميركية باستخدام منطاد الهيليوم، وأصبح أول إنسان يخرق جدار الصوت خلال سقوط حر.
• الحيوان على شعار Red Bull ليس ثوراً؛ بل هو حيوان من عائلة الأبقار، ويعرف باسم الـ "غور"، موطنه الأصلي في جنوب آسيا وجنوب شرقي آسيا، وقد تم إدراجه كخامس أثقل حيوان بعد الفيلة، ووحيد القرن، وأفراس النهر، والزرافات، وهو مهدَّد بالانقراض؛ إذ أُدرج في القائمة الحمراء للاتحاد العالمي للحفاظ على الطبيعة (IUCN) منذ العام 1986.