أكد العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني ان أشقائنا الفلسطينيين دعاة السلام وواجبنا الوقوف معهم ودعم صمودهم ونيل حقوقهم المشروعة.
وأضاف في كلمة افتتاحية بالقمة العربية المنعقدة في السعودية :" : إن أشقاءنا الفلسطينيين، دعاة سلام، وإن تمسكهم بحل الدولتين ونبذ العنف هو دليل واضح على التزامهم الثابت بالسلام، وواجبنا جميعا هو الوقوف معهم ودعم صمودهم لنيل حقوقهم المشروعة بإقامة دولتهم المستقلة والعيش بأمن وسلام".
وتابع :" لا بد لنـا من إعادة التأكيـد على الـحق الأبدي الخالـد للفلسطينيين والعرب والمسلمين والمسيحيين في القدس التي هي مفتاح السلام في المنطقة".
وقال ملك الاردن :" لا بد أن تكون حجر الأساس لتحقيق الـحل الشامل الذي يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران عام 1967وعاصمتها القدس الشرقية، استنـادا إلى حل الدولتين ومبادرة السلام العربية".
وأضاف :" إن من واجبـنا ومسؤوليتـنا المشتركـة كمجموعة عربية ومن واجب المجتمع الدولي، توفيـر الرعاية اللازمة للاجئين الفلسطينيين، والعمل على تمكين وكالة الأمم المتحدة للغوث من الاستمرار بتقديم خدماتها الإنسانية والاجتماعية لحين التوصل إلى حل عادل لقضيتهم".
وتابع :" إن أي إضرار بالـخدمات الهامة التي تقدمها الوكالة سينعكس سلبيا على أكثر من خمسة ملايين لاجئ فلسطيني في المنطقة".
وشدد على ان إن الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، واجب ومسؤولية تاريخية نعتز ونتشرف بحملها ، مؤكداً على مواصلة التنسيق مع السلطة الفلسطينية لدعمها ومساندتها لحمل هذه المسؤولية والعمل على تثبيت صمود المقدسيين، والتصدي لأي محاولة تمس بهوية المدينة المقدسة أو تسعى لفرض واقع جديد أو تغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم.
وقال :" بذلنا كل جهد ممكن خلال فترة رئاستنا للقمة العربية وبالتنسيق مع إخواننا القادة العرب لمواجهة التحديات التاريخية التي تواجهها أمتنا وسخرنا وإياكم جميع إمكانياتنا وعلاقاتنا الدولية لخدمة قضايا أمتنا العربية العادلة وعلى رأسها القضية الفلسطينية والقدس الشريف".