استأنفت شركة طيران أميركان إير لاينز، امس، طرق الطيران التي كانت تستخدم المجال الجوي الروسي، بعد أن غيرت مسارها السبت، بسبب مراقبتها "لقضايا جيوسياسية عالمية".
وكان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، قد أعلن الجمعة، توجيه ضربات عسكرية تستهدف قدرات رئيس النظام السوري بشار الأسد، في مجال الأسلحة الكيماوية.
وتوقفت رحلات شركة أميركان إيرلاينز، بين دالاس، وبكين، ودالاس، وهونج كونج، وشيكاجو وبكين، في لوس أنجليس، للتزود بالوقود لأن هذه الطرق لا يمكن قطعها بلا توقف دون استخدام المجال الجوي الروسي.
وقال المتحدث إن "الفريق في (شركة) أميركان يراقب بانتظام القضايا الجيوسياسية ويجري تغييرات على طرق الطائرات عندما يكون هناك مبرر لذلك.
وتابع:"عملنا وفقا للبرنامج المعتاد في 15 ابريل".
وكان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتن، قد حذر الأحد، من أن شن هجمات أخرى على سوريا، حليفة روسيا، سيؤدي إلى فوضى في الشؤون العالمية.
وذكرت نشرة لودستار، المعنية بصناعة الخدمات اللوجستية في وقت سابق من الشهر الجاري، أن من المقرر أن ينتهي هذا الأسبوع، اتفاق واسع يسمح لكل من الطائرات الأميركية، والروسية، باستخدام المجال الجوي للدولة الأخرى.