أكدت حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) السير بخطى واثقة وأكيدة على نهج ما ورثته الحركة بتاريخها العريق من نضالات وبطولات الشهيد خليل الوزير "أبو جهاد"، وكل شهداء الثورة الفلسطينية المجيدة.
وقالت الحركة في بيان صدر عن المكتب الاعلامي في مفوضية التعبئة والتنظيم ، في الذكرى ال 30 على استشهاد القائد الفتحاوي الكبير خليل الوزير، إنه في مثل هذا اليوم قدمت فلسطين ابنها المناضل القائد أبو جهاد وما يحمله هذا الاسم الكبير والشرف الثوري فداء على طريق التحرير والبناء والدولة".
وتابع البيان: إن "حرصنا لا يُنسينا الأمانة الوطنية التي تحملها حركة فتح تجاه كل الشهداء التي تُلزِمُنا الوفاء لدماء وروح الشهيد الدكتور عبد العزيز الرنتيسي، شهيداً فلسطينياً صلباً في مواقفه المُقاوِمة والوطنية في وجه المحتل الغاصب".
وأكد "أن دماء الشهيدين خليل الوزير والرنتيسي ستكون دائما العنوان الوُحدَوي الذي تتطلع إليه حركة فتح بكل اهتمام مسؤول وثقة عالية، كضرورة وطنية حتمية في مثقالِ أصالةِ الحركة وإيمانها العميق بوحدة الصف ولملمة الجراح والمُضي قدما وجنبا إلى جنب خلف القيادة الفلسطينية الثابتة على صون الأرض والمقدسات".
وشدد البيان على أن الحركة لا يمكن أن تتجاهل الدماء الوفية لشعبنا ولمقدساتنا، بل "نحن نفخر بكل المخلصين من أبناء شعبنا العظيم".