كثفت طواقم العمل التابعة لجمعية الدفاع عن حقوق المهجرين في الداخل الفلسطيني المحتل واللجنة الشعبية لمسيرة العودة الحادية والعشرين نشاطاتها وأعمالها وأنهت كافة استعداداتها لاستقبال أوسع مشاركة شعبية في "مسيرة العودة إلى الساحل الفلسطيني، إلى قرية عتليت المهجرة، تحت شعارات: يوم استقلالهم، يوم نكبتنا، ولا عودة عن حق العودة ونعم لعودة المهجرين واللاجئين إلى ديارهم".
وسيتجمع المشاركون في عتليت، في الساعة الثانية بعد الظهر، ثم تنطلق مسيرة العودة الساعة الثالثة بعد ظهر غدٍ الخميس.
وناشدت جمعية الدفاع عن حقوق المهجرين جميع الأحزاب والحركات السياسية واللجان الشعبية ومؤسسات المجتمع المدني في المدن والقرى العربية، بالمبادرة للتحشيد الجماهيري وتنظيم السفر الموحد إلى أرض المسيرة، بهدف ضمان أوسع مشاركة شعبية فيها.
وقالت في بيان صادر عنها، إنه "نظراً للاستفسارات التي تلقيناها حول المواصلات يرجى اتباع الطرق التالية منعا لازمات السير: الرجاء من القادمين من جميع الأماكن ما عدا منطقة الفريديس وعسفيا ودالية الكرمل استعمال شارع الشاطئ، (شارع رقم 2) والامتناع قدر الإمكان عن استعمال شارع رقم 4، لتحاشي الاختناقات المرورية، بحسب توصية مهندس السير من قبل جمعية الدفاع عن حقوق المهجرين".
ونوّهت إلى أن الجمعية قد اتفقت مع الهيئات والمؤسسات والأحزاب على تنسيق تنظيم السفر إلى عتليت بجهود عدد من الناشطين المتطوعين، حيث جرى نشر قوائم الأسماء في صفحة جمعية الدفاع عن حقوق المهجرين في شبكة التواصل الاجتماعي، مؤكدةً أن التجمع سيبدأ غدا الخميس في تمام الساعة الثانية أما المسيرة فستنطلق تمام الساعة الثالثة بعد الظهر في عتليت.