أصيب فجر اليوم الجمعة، مسن بقنبلة صوتية بأطرافه السفلية، واعتقل طفلين من بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك، إثر اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي على أهالي البلدة.
وأفاد مركز معلومات وادي حلوة، بأن قوات الاحتلال اقتحمت، فجر اليوم، أحياء بلدة سلوان، وأغلقت بعض الشوارع ومفترقات الطرق، ونصبت الحواجز العسكرية والشرطية، وداهمت عدة منازل سكنية خاصة في حي البستان، وحي بطن الهوى، والحارة الوسطى.
وحسب المركز، اقتحمت قوات الاحتلال منزل المواطن زياد زيداني في حي البستان، واعتدت على المتواجدين داخله بالدفع والضرب واعتقلت نجله القاصر أحمد (14 عاما) من داخل منزله، كما ألقت القنابل الصوتية الحارقة والأعيرة المطاطية عند باب المنزل ما أدى إلى إصابة المُسن زياد (65 عاما) بقنبلة صوتية في أطرافه السفلية بعد انفجارها باتجاهه، ونقل إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وفي السياق ذاته، اقتحمت قوات الاحتلال عدة منازل في الحارة الوسطى بسلوان وفتشتها بحجة البحث عن أطفال يرتدون القمصان السوداء، وخلال تواجد الجنود بين أزقة الحي تم إلقاء القنابل الصوتية بصورة عشوائية مستهدفة المارة، ما أدى إلى إصابة بعضهم بالشظايا، واعتقلت قوات الاحتلال لاحقا الطفل أحمد كاظم أبو رجب (17 عاما).