تلقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم السبت، اتصالا هاتفيا من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، تم خلاله استعراض آخر المستجدات في الساحة الفلسطينية، وعلى صعيد العملية السياسية، وذلك قبيل زيارة الرئيس ماكرون للولايات المتحدة الأميركية.
وأكد الرئيس ماكرون للرئيس عباس أنه سينقل الموقف الفلسطيني بوضوح خلال لقائه الرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال اليومين المقبلين، واستيضاح المخططات الأميركية فيما يتعلق بعملية السلام.
كما أكد الرئيس الفرنسي، على موقف بلاده الداعم لتحقيق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين على أساس الموقف الأوروبي ووفق حل الدولتين.
وأشار الرئيس ماكرون، إلى أهمية استكمال جهود المصالحة الفلسطينية والتي تصب في صالح الموقف الفلسطيني التفاوضي.
من جانبه، شكر الرئيس عباس، نظيره الفرنسي على مواقف فرنسا وجهودها ودعمها للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، والدعم الاقتصادي لبناء المؤسسات الفلسطينية.
وأطلع سيادته نظيره الفرنسي على نتائج القمة العربية الأخيرة التي عقدت في المملكة العربية السعودية، وأكدت فيها الدول العربية التزامها بخطة السلام المقدمة من الرئيس عباس لعقد مؤتمر دولي للسلام، وإنشاء آلية متعددة الأطراف، وانضمام فلسطين عضوا كاملا في الأمم المتحدة.
وتم الاتفاق مع الرئيس الفرنسي، على مواصلة التنسيق بين الجانبين بهدف دفع عملية السلام إلى الأمام في الفترة المقبلة.