قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات إن "الشيخ أحمد ياسين كان سيشارك في المجلس الوطني الفلسطيني المقرر عقده يوم 30 أبريل المقبل، لو كان على قيد الحياة"، مذكرًا بجلسة المجلس المركزي التي حضرها في غزة عام 1995.
وشدد عريقات خلال مؤتمر صحفي عقده في رام الله يوم السبت على ضرورة عقد المجلس الوطني، مؤكدًا أن القدس أهم من كل عواصم العالم.
وأضاف : "لدينا استحقاق كبير ومفصلي"، محذرا من أن الانقسام وعدم قدرتنا على انهائه أصبح الثغرة التي يستغلها نتنياهو لتصفية القضية الفلسطينية.
ودعا جميع الفصائل الفلسطينية بلا استثناء لإعادة النظر فيما اتخذته من مواقف والمشاركة في جلسة الوطني، مؤكدًا أنه "لا يوجد ما نختلف حول، فالضفة والقدس وغزة محتلة".
وذكر أن "المسألة في غزة ليست انسانية انما المستهدف الان المشروع الوطني الفلسطيني"، مجددًا التأكيد بأنه لن تكون هناك دولة في غزة أو بغزة، ولا دولة دون سلطة واحدة وسلاح شرعي واحد وسيادة القانون.
ودعا عريقات حركة حماس إلى تمكين الحكومة في غزة، وقال : "اذا اختلفنا نذهب الى صناديق الاقتراع وليس الى صناديق الرصاص".
وفي سياقٍ متصل، لفت إلى أن الادارة الامريكية بدأت تنفيذ صفقة القرن بالاعتراف بالقدس عاصمة لاسرائيل وحجب المخصصات المالية للاونروا.