دعا الاتحاد الأوروبي إلى فتح تحقيق كامل في عملية قتل قوات الاحتلال الإسرائيلي للمتظاهرين على حدود قطاع غزة يوم الجمعة الماضي.

وأشار الاتحاد في بيان صحفي إلى أن الجنود الإسرائيليين استخدموا الذخيرة الحية بكثافة، ما أدى لاستشهاد 4 متظاهرين بينهم طفل وجرح أكثر من 150 آخرين.

وطالبت مسؤولة العلاقات الخارجية في الاتحاد فيدريكا موغيريني بإنهاء التصعيد في الأراضي الفلسطينية وتقديم توضيح بشأن "أحداث العنف التي وقعت الجمعة، وأودت بحياة متظاهرين فلسطينيين".

وحث الاتحاد الأوروبي جيش الاحتلال على الامتناع عن استخدام القوة "المميتة" ضد المتظاهرين العزل، مضيفًا "يجب أن تكون الأولوية الآن لتجنب أي تصعيد آخر للعنف ووقوع مزيد من الخسائر في الأرواح".

واستشهد يوم الجمعة الماضي 4 مواطنين بينهم طفل وأصيب 729 بجراح مختلفة واختناق بالغاز جراء قمع قوات الاحتلال المظاهرات السلمية على طول الشريط الأمني الفاصل شرقي قطاع غزة، ما رفع عدد الشهداء إلى 37 شهيدًا منذ بدء "مسيرة العودة الكبرى".

ويواصل الفلسطينيون فعاليات المسيرة السلمية، والتي انطلقت في 30 مارس الماضي على الحدود الشرقية للقطاع، والتي ستبلغ ذروتها يوم 15 مايو المقبل، يوم النكبة الفلسطينية، وذلك للمطالبة بالعودة إلى ديارهم التي هجروا منها عام 1948.