دعا صالح ناصر عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ومسؤولها في قطاع غزة، إلى معالجة رواتب موظفي غزة بأسرع وقت ممكن، مؤكداً أن الراتب حق وأن التبرير بتأخيره لمسألة فنية غير مقنع وغير واقعي.
وشدد ناصر في تصريحٍ صحفي" اليوم الأحد"، على أن الظروف التي يعيشها الشعب الفلسطيني في غزة، واستمرار نزف الدماء وفاء للأرض وحق العودة وكسر الحصار، والوحدة الجماهيرية التي تجلت في الميدان تستوجب تعزيز صمود جماهير الشعب الفلسطيني وتوفير الحياة الكريمة له لمواصلة النضال حفاظاً على المشروع الوطني الفلسطيني وتصدياً لمشروع صفقة القرن وإفشاله.
وقال: "يجب تحييد قضايا الناس وحقوقهم الحياتية والمعيشية وعدم إقحامها في الخلافات السياسية القائمة، والعمل على تجنيد كل الطاقات والهمم لدعم صمود شعبنا في قطاع غزة في مسيرة العودة لمواجهة الاحتلال والحصار المفروض على القطاع".
وجدد القيادي في الجبهة الديمقراطية دعوته للحكومة ممثلة برئيس الوزراء للإسراع بصرف رواتب الموظفين دون إبطاء، ووضع خطة اقتصادية استراتيجية إنقاذيه لقطاع غزة، بديلاً لسياسة التهميش، لافتاً إلى أن غزة تستحق الكثير لأنها كانت ولا زالت مع كافة تجمعات الشعب الفلسطيني في الداخل والشتات ورائدة المشروع الوطني.