أعرب مهاجم وهدّاف شباب يطا، هيثم أبو عرام، عن عظيم أسفه واستيائه، لهبوط فريقه رسمياً، من مصاف دوري الدرجة الأولى – الاحتراف الجزئي -، بعدما احتل المركز العاشر على سلم الترتيب العام، برصيد 28 نقطة، ليرافق الهابطين الآخرين: شباب بيت أمَّـر وسلوان المقدسي، نحو الدرجة الثانية.
وأكد أبو عرام في حديثٍ خاص مع "أيام الملاعب"، على أن أحد أسباب الهبوط، كان عدم تقديم الهيئة الإدارية الدعم اللازم، في الجانب المادي تحديداً، وتأخر صرف رواتب اللاعبين، ما انعكس سلبياً على المستوى العام للتشكيلة، وغياب الدور الرئيس لرجال الأعمال في المدينة، وترك النادي وحيداً.
وشكك اللاعب، في حدوث تلاعب في نتائج بعض المباريات الأخيرة الحاسمة في دوري الأولى، خاصةً تلك التي كانت بين فريقين، أحدهما حقق مبتغاه، والآخر لم يفعل، ووقع – وفقاً لتعبيره – شباب يطا ضحية لذلك، لافتاً إلى أن بعض المواجهات حصل فيها ما لم يكن ممكناً على الإطلاق، ولا يوافق القدرات للمتنافسيْن.
وقال أبو عرام، إن فريق بحجم "فرسان الوسط"، لا يليق باسمه إطلاقاً اللعب في دوري الدرجة الثانية، فهو يعتبر واحداً من أبرز الأندية على الساحة الفلسطينية، إلا أنه عانى خلال المواسم الأخيرة من غياب الداعمين الحقيقيين، ومؤسسات المدينة، ورجال الأعمال، على الرغم من الإمكانيات المادية الجيدة ليطا.
وأشاد اللاعب في ختام حديثه، بالجهود الكبيرة التي بذلها جمهور شباب يطا، ووقفتهم الدائمة خلف الفريق، وسعيهم الحثيث للمساعدة بالبقاء في الاحتراف الجزئي، موضحاً بأن اللاعبين يتوجب عليهم العمل بجد واجتهاد الموسم المقبل، لكي يعيدوا الفريق إلى مكانه، والتطلع المواسم المقبلة إلى الأمام.