اعتبرت وزارة الإعلام، أن اعتداء جيش الاحتلال على مطبعة "الصفا الحديثة" في بلدة بيت عنان شمال غرب القدس، وهدم أحد جدرانها، ومصادرة معداتها، وإغلاقها لشهرين قرصنة، يأتي في سياق التحريض على المؤسسات الصحافية، الذي طال خلال عامي 2016 و2017 الماضيين 18 مطبعة في محافظات الوطن.
وأكدت الوزارة في بيان وصل وكالة "خبر" نسخة عنه، على أن مزاعم الاحتلال المتكررة حول ما يسمى "التحريض" و"ممارسة الإرهاب" بحق وسائل الإعلام والمؤسسات والمطابع الفلسطينية، باتت نهجًا إسرائيليًا.
ورأت أن التحريض المحموم ضد وسائل الإعلام، واستهداف الصحافيين المتواصل، يأتي في سياق استكمال حلقة الإرهاب والعنصرية، التي يتزعمها وزير جيش الاحتلال، خاصة أنها جاءت بعد وقت قصير من الاعتداء على الإعلاميين خلال مسيرات العودة بغزة، وإغلاق مؤسسة إيليا للإعلام الشبابي في القدس.
ودعت وسائل الإعلام العربية والدولية لنقل وترجمة دعوات التحريض والكراهية، التي تسكن إعلام الاحتلال وتسيطر على عقول المتطرفين، الذين لا يوفرون فرصة للفتك بأبناء الشعب الفلسطيني، وشن كل أشكال العدوان.
وطالبت الوزارة في بيانها، الأطر المدافعة عن حرية الإعلام بالعمل على حماية المؤسسات الصحافية الفلسطينية، ودور الطباعة والنشر، وتنفيذ قرار مجلس الأمن 2222.