اعتبر أمين عام جبهة التحرير الفلسطينية واصل ابو يوسف أن جلسة المجلس الوطني المرتقبة محطة هامة ولا بد من انجاحها، مشيرا الى ان من لن يشارك في الجلسة فهو خارج اطار الوحدة الوطنية.
وقال أبو يوسف إن "كل المحاولات التي جرت وستجري لتفكيك شعبنا والمساس بمنظمة التحرير هي محاولات ابتزاز رخيصة ستفشل حتما"، مشددا على ان المنظمة التحرير هي عنوان النضال الفلسطيني ومحاولة ايجاد اطار مواز لها غير ممكنة.
وأضاف أن المجلس الوطني لا يقتصر فقط على فصائل المنظمة بل هناك 3 مكونات اساسية اخرى هي المنظمات الشعبية والمستقلون والاجهزة الامنية ولا تقل اهمية عن الفصائل، منوها الى ان جلسة المجلس تحتاج الى ثلثي الاعضاء لاستكمال النصاب لعقدها.
واكد ان الترتيبات المتعلقة باللجنة التحضيرية للمجلس الوطني جارية على قدم وساق لكن لم يتم تحديد موعد لها حتى الان.
وتابع إن جبهة التحرير الفلسطينية رحبت بجلسة المجلس الوطني واكدت على اهميتها واهمية مشاركة الجميع فيها، مشددا على انها جلسة مفصلية سيما في هذه المرحلة التي يواجه شعبنا فيها تحديات كبيرة خاصة من الادارة الامريكية المنحازة لإسرائيل.