قال عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني وليد العوض، إن الحزب يُجري سلسلة من اللقاءات مع الفصائل الفلسطينية، لبحث كافة التطورات على الساحة الفلسطينية بما يضمن الحفاظ على منظمة التحرير الفلسطينية وصون مكانتها كممثل شرعي ووحيد للشعب الفلسطيني.
وشدّد في تصريح خاص بوكالة "خبر"، على ضرورة عدم إغلاق الطريق أمام جهود إنهاء الانقسام وإتمام المصالحة وتعزيز كل سبل مواجهة المخاطر والتحديات الماثلة أمام الشعب الفلسطيني وقضيته الوطنية.
وأشار العوض، إلى عدم دقة الأنباء التي نقلتها بعض المواقع الإخبارية بشأن عدم مشاركة الحزب في جلسات الوطني المقررة في نهاية نيسان/ أبريل الحالي، مؤكداً على أن المكتب السياسي للحزب عقد اجتماعاً مهماً قبل أيام لبحث التطورات المتلاحقة التي تواكب التحضيرات لانعقاد المجلس الوطني الفلسطيني.
وبّين أن الاجتماع بحث الأوضاع القاسية التي يعاني منها الشعب الفلسطيني بشكل عام وفي قطاع غزة بشكل خاص، خاصة على صعيد النضال الشعبي الذي بذله الشبان في المقاومة الشعبية وخاصة في مسيرات العودة المستمرة على الشريط الشرقي من قطاع غزة.
وأوضح العوض، أنه جرى التأكيد على موقف الحزب الرافض لأية إجراءات تمس أي فئة كانت من أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وضرورة وقف هذه الإجراءات فوراً، وفِي مقدمتها تجميد صرف رواتب موظفي القطاع العام.
ويذكر أنه من المقرر عقد جلسات المجلس الوطني في 30 نيسان الحالي بمدينة رام الله، في ظل تغيّب حركتي حماس والجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية، في حين عُقدت آخر دورة للمجلس الوطني الفلسطيني عُقدت في قطاع غزة عام 1996، وتبعتها جلسة تكميلية عقدت في مدينة رام الله، عام 2009