عقدت حركة الشبيبة الفتحاوية "ساحة غزة"، اليوم الإثنين، اللقاء الأول لمجلسها العام تحت اسم "دورة الشهيد خليل الوزير"، في قاعة مطعم "لاروزا" غرب مدينة غزة.
وقال النائب بالمجلس التشريعي والقيادي الفتحاوي محمد دحلان، خلال كلمته باللقاء والتي جرى نقلها مباشرة بتقينة "فيديو كونفرنيس": إن "واجبنا المقدس هو أن نمهد لأجيال الشباب والشبيبة الطريق نحو مستقبلهم"، مُشدّداً على أن الشبيبة رمزاً فتحاوياً في الميدان بكافة المجالات.
وتابع دحلان، "نحن قلنا كلمة الحق في وجه كل من عمل على إنهيار حركة فتح، ومستمرون في ذلك إلى أن نحقق الحلم الفلسطيني بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف".
بدوره، بيّن رئيس حركة الشبيبة الفتحاوية بقطاع غزة طاهر أبو زيد: أن "الهدف من هذا اللقاء هو إعادة ترتيب البيت الفتحاوي الداخلي، وعقد لقاء موسع لكافة أطر الشبيبة العاملة في جامعات قطاع غزة، للاتفاق على البرنامج العام للشبيبة".
ولفت أبو زيد خلال حديثه لمراسل وكالة "خبر"، إلى أن دور الشبيبة يتركز على خدمة الطلاب والدفاع عن حقوقهم، ودعم أي جهد شبابي يتعلق بحماية الحقوق الوطنية، وصولاً إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف".
من جهته، أوضح مفوض الشبيبة الفتحاوية في قطاع غزة حاتم أبو زكري، أن لقاء اليوم يأتي في سياق تجسيد الأخوة والمحبة بين أطر الشبيبة الفتحاوية، والاتفاق على برنامج جديد"، مشيراً إلى أنه سيكون للشبيبة برنامج عمل جديد بعد تاريخ 2018/4/23م.
فيما قال عضو مجلس قيادة الشبيبة طارق سعد، إن "هذا اللقاء الأول الذي تعقده الشبيبة الفتحاوية بساحة غزة، حيث إن هذا اللقاء التنموي التأسيسي عُقد لضمان عدم حرمان كوادر الشبيبة بعد إقصائهم من قبل مركزية حركة فتح على مدار سنوات طويلة".
وتابع سعد خلال حديثه لمراسل وكالة "خبر"، أن دور الشبيبة بالأساس يقوم على دعم الشباب في إطار المؤسسة الوطنية الفتحاوية، مؤكداً على أن الشبيبة مستمرة في دعمها لفئة الشباب حتى وصولهم لبر الأمان.
من جانبه، أشار الناطق باسم حركة فتح "ساحة غزة" د. عماد محسن، إلى أن حركة الشبيبة الفتحاوية هي أمل فلسطين ومستقبل حركة فتح، حيث إن هؤلاء الشبان سيكونوا بعد أعوام قليلة في مصدر صنع القرار الفتحاوي.
وأكد محسن خلال حديثه لمراسل وكالة "خبر"، على ضرورة دعم فئة الشباب ومنحهم مزيداً من العناية والاهتمام، بهدف إعداداهم للتحديات الكبيرة التي تواجه الشعب الفلسطيني وقضيته الوطنية.