أكد محلل عسكري إسرائيلي أن الجيش عاجز عن مجابهة مسيرات العودة على حدود قطاعغزة ، مؤكدا أن أعداد المتظاهرين تتزايد، "على عكس ما يقوله الجيش".
وقال المحلل العسكري أمير بوحبوط في موقع "واللا" العبري، إن ذلك يعود لافتقار الجيش الإسرائيلي إلى إستراتيجية مدعومة باقتراح سياسي حكومي لوقف المظاهرات أو تقليصها على الأقل.
وأضاف "أن أعداد المتظاهرين يتزايد ولم يقل كما يزعم قادة الجيش، حيث إن الإجراءات العسكرية العنيفة لم تجدِ نفعا في وقف هذه المظاهرات"، بحسب موقع "عكا".
من جانبه، أكد ضباط من الذراع البري التابع للجيش الإسرائيلي أن الغاز المسيل للدموع المستخدم ضد المتظاهرين على الحدود مع غزة غير ناجع في مواجهة مئات المتظاهرين، داعين إلى التزود بحوامات متطورة قادرة على إسقاط قنابل الغاز المسيل للدموع في أوساط المتظاهرين.
كما حذر الضباط من إمكانية تعرض الجنود الذين يطلقون قنابل الغاز من خلال القاذفات التي توضع على البنادق لخطر نيران القناصة من الجانب الآخر نظرا لاقترابهم الكبير من الحدود.
جدير بالذكر، أن وزير الأمن الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، زار يوم الجمعة الماضية بلدات غلاف غزة في ظل المظاهرات الفلسطينية التي تشهدها الحدود مع قطاع غزة.
وأوضح ليبرمان، "لقد انتهينا قبل قليل من زيارة في منطقة كارني والتقيت مع الجنود ومع قائد اللواء، كما أني قد وصلت إلى هنا بدون سترة واقية فأنا أثق بالجيش الإسرائيلي كباقي سكان الغلاف".
وأضاف ليبرمان خلال الزيارة، أن الجيش يستعد لسيناريو الحرب متعددة الجبهات.
وتابع، "لا أتذكر أبدا أننا قد رفعنا مستوى الجهوزية العسكرية والشعبية كالمستوى الذي نعيشه اليوم، مشيراً "إننا لا نبحث عن حرب بل على العكس نحن نبحث عن الهدوء والأمن ولكن من سيبادر بالحرب فدمه مهدور" وفق قوله.
