الخبرة على رأس أسباب حسم الفيصلي تأهله الآسيوي

تنزيل (45).jpg
حجم الخط

نجح الفيصلي الأردني، في حسم تأهله إلى نصف نهائي منطقة غرب آسيا، في بطولة كأس الاتحاد الآسيوي، بعدما حل بطلاً للمجموعة الثالثة التي ضمت إلى جانبه فرق الأنصار اللبناني والوحدة السوري والسويق الُعماني.

وأنهى الفيصلي مشواره بدور المجموعات بعدما جمع (13 نقطة) كفلت له الصدارة والتأهل، فيما حل ظفار العُماني ثانياً برصيد (8 نقاط) ، ثم الأنصار بـ (7 نقاط)، وأخيراً الوحدة بـ (5 نقاط).

 4 أسباب ساهمت في قيادة الفيصلي للدور المقبل، ونجملها في الآتي:

الرغبة الشديدة

تسلح الفيصلي منذ البداية بالعزيمة وأظهر رغبة شديدة في التأهل، حيث وجد في البطولة ضالته لتعويض إخفاقه في المسابقات المحلية عندما خرج من بطولتي الكأس والدرع، فيما أصبحت فرصته صعبة في المنافسة على لقب الدوري.

الخبرة والفوز خارج الديار

يمتلك الفيصلي كوكبة من اللاعبين الذين يتمتعون بخبرة التعامل مع هكذا مباريات، ما ساعدهم في حسم عدة مواجهات مهمة.

وحقق الفيصلي (4 انتصارات)، 2 منهما خارج أرضه وكانا على حساب الأنصار (1-3) والوحدة (1-2)، وهما انتصاران مهمان ساهما في تعزيز فرصة الفيصلي للتفوق نقطيا على منافسيه.

المساندة الجماهيرية



حظي الفيصلي بمساندة جماهيرية كبيرة وتحديدا في المباريات التي خاضها في أرضه وبين جماهيره.

وشكلت المساندة الجماهيرية دافعا قويا للاعبين ليبذلوا كل ما لديهم من عطاء في سبيل تسطير الانتصارات وضمان التأهل بعيدا عن الدخول في حسابات معقدة.

تذبذب مستوى المنافسين

ظهر واضحا أن فرق المجموعة عانت من تذبذب في مستوياتها الفنية، ما كان له تأثيرا سلبيا على نتائجها في البطولة.

وبالعودة إلى النتائج فإن ظفار العُماني (صاحب المركز الثاني)، والأنصار اللبناني (صاحب المركز الثالث) لم يحقق كل منهما الفوز سوى في مباراتين من أصل (6)، فيما اكتفى الوحدة السوري بتحقيق فوز وحيد.

 نظرة نيبوشا

قيادة المونتنيجري نيبوشا للفريق في بطولة كأس الإتحاد الآسيوي، كان لها دورا مهما في إنجاز مهمة تخطي دور المجموعات.

فاللاعبون بدوا واثقين من قدرات مدربهم الذي قادهم الموسم الماضي لنهائي البطولة العربية، وتواجده في البطولة الآسيوية لقيادة الفريق، منحهم مزيدا من الثقة.

كما أن نيبوشا كان قارئاً جيد للمباريات ولقدرات منافسيه، بفضل رؤيته الفنية، بل وعرف كيف تؤكل الكتف في أكثر من مرة، نظرا لإدراكه قدرات لاعبيه وحسن توظيفهم داخل الملعب.