نفى الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية مصطفى البرغوثي، التصريحات التي تداولتها بعض وسائل الإعلام المحلية على لسانه بشأن جلسة المجلس الوطني المقرر عقدها في مدينة رام الله بتاريخ 30 أبريل الحالي.

وأكد البرغوثي، خلال حديثٍ خاص بوكالة "خبر"، على أن التصريح الذي نُشر على لسانه مزور ولا أساس له من الصحة، وذلك لعدم إدلائه بأية تصريحات بهذا الشأن لأي موقع إخباري، لافتاً إلى أن بعض المواقع تحاول قلب الحقائق بنشر تصريحات مزورة لا صحة لها.

ويأتي نفي البرغوثي عقب تصريحات نقلتها بعض وسائل الإعلام المحلية  على لسان البرغوثي، والتي زُعم خلالها أنه قال: إن "إصرار الرئيس على عقد جلسة المجلس الوطني نهاية الشهر الجاري ضربة مميتة لمساعي المصالحة وتكريس طويل الأمد للانقسام الفلسطيني".

ويذكر أنه من المقرر عقد جلسات المجلس الوطني في 30 نيسان الحالي بمدينة رام الله، في ظل تغيّب حركتي حماس والجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية، في حين عُقدت آخر دورة للمجلس الوطني الفلسطيني عُقدت في قطاع غزة عام 1996، وتبعتها جلسة تكميلية عقدت في مدينة رام الله، عام 2009.