عبرت قوات الأمن الماليزية عن اعتقادها بأن أحد المشتبه بهما بحادث قتل الأكاديمي الفلسطيني فادي البطش، الذي وقع السبت الماضي، لا يزال موجودا في الأراضي الماليزية.
وذكرت صحيفة "ستار" المحلية أن رئيس الشرطة الوطنية الماليزية، محمد فوزي هارون، عرض في مؤتمر صحفي في كوالالمبور، اليوم الأربعاء، ملامح المشتبه به الرئيسي وتحدث عن سير التحقيق.
وقال هارون إن المشتبه به كان من الممكن أن يغير وجهه، لكنه لا يزال موجودا في البلد، مضيفا أنه على ما يبدو وصل إلى ماليزيا في يناير الماضي بجواز سفر مزور.
ولم يؤكد ولم ينف رئيس الشرطة المعلومات حول إمكانية انتماء القاتلين إلى أي وكالات استخباراتية أجنبية. وقال: ندرس هذه الإمكانية. وفي الوقت نفسه يمكنني القول إن الهجوم قام به منفذان مدربان بشكل جيد".
وأعلن نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية الماليزي، أحمد زاهد حميدي، في وقت سابق أن الحكومة تبحث احتمال تورط وكالات أجنبية في اغتيال الأكاديمي الفلسطيني فادي البطش في الأراضي الماليزية.
وكان الأكاديمي الفلسطيني البروفيسور في إحدى الجامعات الماليزية فادي البطش قتل بالرصاص يوم السبت الماضي. وأطلق أحد المهاجمين 14 رصاصة عليه، ولقي البطش مصرعه قبل وصول سيارة الإسعاف.
وعاش البطش في ماليزيا مع أسرته خلال 10 سنوات، وقام بأبحاث في مجال الطاقة، وفق بعض المعلومات.