نعى المكتب الإعلامي الحكومي ببالغ الحزن الشهيد الصحفي أحمد أبو حسين، البالغ من العمر 26 عاماً، والذي استشهد مساء اليوم متأثراً بإصابته الحرجة برصاص قناصة الاحتلال الجمعة قبل الماضية، أثناء تأديته واجبه المهني في تغطية فعاليات مسيرات العودة الكبرى.
وتقدم المكتب في بيان وصل وكالة "خبر" اليوم، بالتعازي الحارة إلى أسرة الشهيد وجموع الإعلاميين الفلسطينيين، لاستشهاد هذا الفارس الجديد من فرسان الحقيقة لحاقاً برفيق دربه المهني الشهيد ياسر مرتجى.
وأكد على أن إرهاب الاحتلال وإجرامه بحق الإعلاميين لن يُثني أبطال الصورة وأرباب الكلمة عن القيام بدورهم المطلوب، معبراً عن إدانته لجرائم الاحتلال بحق الطواقم الصحفية خلال مسيرات العودة الكبرى، والتي أدت لاستشهاد زميلين صحفيين وإصابة 73 آخرين.
كما أدان المكتب الإعلامي حالة الصمت والسكون التي تسود المؤسسات والمنظمات الدولية المعنية بحرية الرأي والتعبير وحقوق الصحفيين، مجدداً دعوته للعالم أجمع بالالتزام بدوره لحماية الصحفيين والمدنيين العزل.
وطالب بفتح تحقيق دولي ميداني في كافة الاعتداءات التي استهدفت الصحفيين، وسحب عضوية دولة الاحتلال من كافة هذه الهيئات، متمنيًا الرحمة لكافة الشهداء الأبرار.
ويذكر أن وزارة الصحة أعلنت مساء اليوم الأربعاء، عن استشهاد الزميل الصحفي أحمد أبو حسين متأثراً بجراحه التي أصيب بها برصاص الاحتلال الإسرائيلي، خلال تغطيته لمسيرات العودة على حدود غزة، الجمعة قبل الماضية.