إذا كانت زوجة لرجل لديه أولاد.. تجنبي هذه التصرفات!

5ae00ad63bf56_359661_large.jpeg
حجم الخط

قد تضعك الظروف ويدفعك القدر للزواج من شخص له أولاد، ومن الطبيعي أن تقلقي وتنتابك الحيرة والخوف من المستقبل، فمهما كان هذا الشخص فأنت غريبة عن أولاده، ولا يمكن أن تأخذي مكان أمهم في قلوبهم مهما حاولت.

 

 

لا تفسدي العلاقة الأسرية

 

تبين خبيرة العلاقات الأسرية، إيفلين ديل بيلينجسليه هذه النقطة الهامة بقولها: "انفصل زوجك عن زوجته السابقة ويعيش مع أولاده أليس كذلك؟ حسناً.. لا تتحدثي عن هذه العلاقة مطلقاً، أو تحاولي إفساد القواعد المتعارف عليها بين أعضاء الأسرة برغم رفضك لها، ولا تحتقري شخصية الأم أو تقللي من تصرفاتها، لأنك بذلك تضعين الطفل بين خيارين كلاهما مر، ولا تحاولي أبداً تغيير هذه العلاقة أو التطرق إلى تفاصيلها".

 

 

لا تكوني نمطية

 

تقول الخبيرة والمؤلفة إلين كيلنر: "بلا شك أن دور الأم صعب للغاية ومعقد لأقصى درجة، فما بالك بزوجة الأب؟ وليس هناك وظيفة تسمى الوالدين، بل هو دور مجتمعي هام تبنى على أساسه المجتمعات، تجنبي التعامل بنمطية فأنت لست الأم وليس هذا دورك، وتحلي بالمرونة قدر المستطاع، واستخدمي ابداعاتك وأفكارك لخلق بيئة مشجعة للأطفال، وليس منزلاً يدار بالأوامر ويسير بالريموت كونترول، وضعي القواعد التي ترينها مناسبة لكن بالاتفاق مع زوجك".

 

 

لا تكوني أما بديلة

 

تقول روزاليند ساداكا، مؤلفة كتاب "كيف أخبر أولادي بالطلاق": "أنت لست أمًا لهؤلاء الأطفال ولن تكوني، فلا تحاولي أخذ مكانها أو تلعبي دورها في حياة أبنائها، كي لا يستاء الأطفال من وجودك، ويتخذونك عدوة لهم تحاول إفساد حياتهم، وتقصي دور الأم منها، واجعليهم يتخذونها مثالاً يحتذى به، وقدوة يسيرون على طريقها ويحترمونها".

 

 

لا تتجملي في عيونهم

 

يقول مارفرين مانزو: "لا تحاولي إظهار الجانب الإيجابي من شخصيتك وتركزي عليه، لكي تكسبي ود هؤلاء الأطفال، ولا تتجملي وتزيني أفعالك للظهور الدائم بأنك مثال للكمال والمثالية، لا سيما عندما ترزقين بأطفال آخرين من زوجك، فسيتضح الفرق لا محالة في طريقة تعاملك مع أبنائك وأبناء زوجك، واعلمي أن الطفل ذكي بطبيعته ويستطيع التفرقة بين دورك في حياتهم ودورك في حياة أبنائك، لذا تعاملي بطبيعتك حتى لا تخلقي الشحناء والبغضاء بين الأولاد، ويعيش الجميع في علاقة عدائية مميتة".

 

 

لا تتوقعي الحياة الوردية

 

لا تتوقعي أن تسير الأمور وفقا لهواك وتوقعاتك، فليس هناك عصا سحرية تجعل الأمور تسير لصالحك، وأن ما ينتظرك قد يكون فيه بعض المنغصات والمشاكل المتوقعة، لكن خذي الأمور ببساطة واعلمي أنه مهما طال الزمن، سيأتي يوم ويتكيف الجميع مع الأوضاع الجديدة، ولا تتوقعي أن يحبك أولاد الزوج أو يتمنوا رضاك، فقط اهتمي بوضع أسس الاحترام المتبادل والمعاملة الطيبة بين أفراد الأسرة، وبادري أنت بمد الأيدي بالسلام والمحبة، وتأكدي أن قلبك الطيب وطبيعتك السمحة هما المنتصران في النهاية.