مهمة محفوفة بالمخاطر للأهلي والزمالك في كأس مصر

تنزيل (3).jpg
حجم الخط

 

 

تعود منافسات بطولة كأس مصر مجددًا للحياة من أجل استكمال دور الثمانية بالبطولة الذي شهد تأهل الإسماعيلي إلى نصف النهائي على حساب المقاولون العرب.

وتقام على مدار الأيام الثلاثة المقبلة الإثنين والثلاثاء والأربعاء 3 مباريات مثيرة وساخنة تبدأ غدًا الاثنين بلقاء الأهلي ضد الأسيوطي سبورت على استاد السلام ثم يلعب سموحة مع وادي دجلة بعد غدٍ الثلاثاء على نفس الملعب ويسدل الستار على الدور يوم الأربعاء المقبل باستاد بتروسبورت بلقاء الزمالك والإنتاج الحربي.

وبعد أن فاز الزمالك على الأهلي (2-1) في القمة 116 في ختام منافسات الدوري، يبدو الصراع شرسًا بين القطبين لحصد الكأس.


فالأهلي يسعى لمصالحة جماهيره بعد خسارة القمة كما يأمل تكرار سيناريو الثنائية المحلية بخلاف أن الزمالك يسعى لإنهاء الموسم بشكل طيب بحصد الكأس.

ولا يتوقف طموح البطولة عند القطبين فالإسماعيلي يحلم أيضًا بالتتويج الغائب منذ عام 2000 بعد تأهله لنصف النهائي.

كما يطمح وادي دجلة مع مدربه طارق العشري في تكرار إنجازه بحصد الكأس، وهو نفس الطموح الذي يملكه علي ماهر مع الأسيوطي وأيضًا مختار مختار مع الإنتاج الحربي وميمي عبد الرازق مع سموحة.

ولن تكون مهمة الأهلي سهلة أمام الأسيوطي الحصان الأسود للدوري هذا الموسم في ظل غيابات مؤثرة لحامل اللقب على رأسها الهداف المغربي وليد أزارو ورحيل عبد الله السعيد وإصابة ثنائي الدفاع سعد سمير ورامي ربيعة بخلاف حالة عدم الثقة بعد الهزيمة أمام الزمالك.

ويتفوق الأهلي تاريخيًا على الأسيوطي إلا أن المفاجآت والأداء الذي يقدمه الفريق مع المدرب علي ماهر يجعل جماهير الأحمر خائفة من صدمة جديدة قبل بداية مشوار دور المجموعات بدوري أبطال أفريقيا.

ولا يقل طموح الزمالك الباحث عن استعادة الكأس التي فارقته في العام الماضي بعد احتكار 4 أعوام، وأعاد المدرب خالد جلال الثقة للاعبي الفريق الأبيض بتحقيق الفوز في مباراة القمة بالدوري بعد غياب دام 11 عامًا.

ويخشى الزمالك مفاجآت مختار مختار المدير الفني للإنتاج الذي يجيد تمامًا اللعب أمام الفريق الأبيض حيث حصد 6 انتصارات من 20 مواجهة وتعادل في 4 مناسبات وتلقى 10 هزائم.

كما أن الإنتاج قدم مستويات طيبة هذا الموسم، إلى جانب أن هناك مواجهة خاصة بين خالد قمر مهاجم الزمالك المعار للإنتاج ضد فريقه السابق.

ولن تكون مواجهة سموحة ووادي دجلة أقل أهمية خاصة أنها تمثل الضلع الرابع في بطولة الكأس، إذ يبحث سموحة عن تكرار سيناريو 2014 حين وصل للدور النهائي، مستغلا قدرات لاعبيه الموهوبين على رأسهم المهاجم الإثيوبي أوميد أوكري وأيضًا حسام حسن وناصر ماهر.

ويتطلع وادي دجلة للاستفادة من خبرات مدربه طارق العشري الذي يقضي أيامه الأخيرة مع الفريق وسيرحل بنهاية الموسم بعد أن قاد الفريق للبقاء بالدوري، معتمدًا على خبرات بعض لاعبيه مثل أحمد عيد عبدالملك وأحمد سالم صافي وأسامة عزب.