درج في الاونة الاخيرة استعمال كلمة مزة في مجتمعاتنا العربية سوءا في الجامعات او في المدرسة او في الاماكن العامة.
قد يظن البعض أن كلمة (مزة) معناها "فتاة جميلة"، لكن الحقيقة ليس كذلك.
معظمنا يجعل معنى هذه الكلمة ولو عرفنا المعنى الحقيقي لها لما قلناها ولو عرفت الفتيات بمعناها لقتلن قائلها.
تشير المعلومات أن هذه الكلمة أو المصطلح بدأت بالانتشار في أواخر الثمانينات وكان منتشرا بين أوساط المجتمع المنفتح عام 1988 تحديدا حين وجه ما يمكن وصفه بـ "أحد العرابدة السكرجية" كلماته لإحدى الفتيات (بنت الليل) وأطلق عليها مسمى (المزة).
والأصل في كلمة "مزة" تشبيه الفتاة بـ (المزة التي يمزمز بها شارب الخمر لكي يضيع طعم الخمر من فمه الذي تصبح رائحته نتنة)، حيث طلب ذاك "العربيد" من تلك الفتاة أن تقبله في فمه لكي يضيع تلك الرائحة الخبيثة حيث وافقت حينه مقابل مبلغ زهيد من المال إلى أن تطور آنذاك المصطلح وباتت جميع "بنات الليل" يلقبن فيه.
وبات هذا المصطلح في السنوات الأخيرة منتشرا بين عامة الناس حتى أصبح غالبية الشبان يطلقوه على غالبية الفتيات ويتباهون بهذا المصطلح جاهلين معناه.