أكد عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" عزام الأحمد، انتهاء كافة الترتيبات لعقد جلساتالمجلس الوطني، مساء اليوم الإثنين، بعد بحثها مع رئيس المجلس سليم الزعنون، وممثلي الفصائل الوطنية، وأعضاء تنفيذية منظمة التحرير .
وقال الأحمد لإذاعة "صوت فلسطين"، إن المجلس سيجري مراجعة شاملة لمسيرة العمل السياسي وعملية السلام منذ عام 1993، إضافة إلى سبل مجابهة كل المخاطر التي تعترض قضيتنا الفلسطينية وعلى رأسها اعلان ترمب بشأن القدس.
وأضاف أن المطلوب من المجلس الوطني دراسة الانتقال من السلطة الى الدولة وتحديد العلاقات الفلسطينية الاسرائيلية في ظل عدم تنفيذ اسرائيل للاتفاقات، التي وقعت مع منظمة التحرير.
وأوضح الأحمد أنه سيتم أيضا البحث في آليات تعزيز المقاومة الشعبية السلمية، وانتخاب الهيئات القيادية كافة.
في سياق آخر، نفى الأحمد إدلاءه بأي تصريحات لصحيفة الشرق الأوسط، مؤكدا أن كل ما جاء في الصحيفة على لسانه اليوم تصريحات لم يدل بها لا للشرق الأوسط ولا لأي وسيلة إعلامية أخرى، سواء فيما يتعلق بموضوع المجلس الوطني الفلسطيني أو حول كلام منسوب لمدير المخابرات العامة المصرية الوزير عباس كامل.
وشدد الأحمد على أن كل هذه التصريحات لا أساس لها إطلاقا، وطالب صحيفة الشرق الأوسط بنشر هذا النفي وإلا فإنه مضطر لأخذ الإجراءات القانونية اللازمة.