مع قرب الصيف

بالفيديو: هكذا يتدرب جيش الاحتلال على الحرب في غزة!

هكذا يتدرب جيش الاحتلال على الحرب في غزة!
حجم الخط

عرضت القناة 14 العبرية، الليلة الماضية، تقريرًا حول تدريبات تجري في الجولان وعيونها على غزة وذلك مع قرب الصيف الذي سيحمل حربًا محتملة، كما ذكر التقرير.

وجاء في التقرير أيضاً : "على خلفية التهديدات من إيران، يتدرب الجيش بالقرب من الحدود مع سوريا لتحييد الأنفاق في قطاع غزة".

وقال أحد القادة المشاركين في التدريب "يمكن أن تبدأ الحرب في مكان واحد وتنزلق إلى مكان آخر".

في ظل التوتر مع إيران، يتدرب لواءان من الجيش الإسرائيلي - جفعاتي وفيلق مدرعات 401 - في مرتفعات الجولان، وتحديدا على إمكانية نشوب حرب في قطاع غزة الصيف المقبل.

تم حفر بنية تحتية من الأنفاق على مستوى يحاكي المنطقة في قطاع غزة، كما ظهرت للجنود خلال الحرب الأخيرة على غزة عام 2014. لكل بير يقوم الجنود بضخ الدخان لتحديد موقع (الأنفاق) الأخرى , كون الأنفاق التي بنتها "المقاومة" تعتبر شبكة متفرعة ومتشعبة من الأنفاق الفرعية الممتدة تحت الأرض.

 "هذا العمل أعد من أجل الحسم"، قال العقيد ايهود نجمة (401) "نحن لا نستعد لمعاملة محددة في نفق معين ولكن للتعامل مع نظام اسمه حماس. نحن نسعى إلى معركة أقصر." قال، قائد لواء جفعاتي.

على الرغم من أن التدريب الحالي يركز على قطاع غزة، الآن كلا الجنرالين يعرفون أن الحرب القادمة في الشمال ستكون نوعًا مختلفًا من التحدي: حزب الله ينزف في سوريا، لكن قادته ومقاتليه يجمعون تجربة قتالية لا يملكها معظم قادة الجيش الإسرائيلي. وعلى الجيش أن يفهم أن الحرب قد تحدث في أراضينا. وستكون قاسية وصعبة وكبيرة الثمن.

وقالت نجمة "أينما طلب منا الوصول نصل، يمكن أن تندلع الحرب في مكان وتنزلق إلى مكان آخر".

حماس ليست معنية بالحرب وأيضاً حزب الله، ولا تزال التطورات في الأحداث بين "إسرائيل" وإيران متفجرة. وقد يتدحرج ذلك نتيجة رد إيراني، وقد يتطور نتيجة ضربة إسرائيلية أخرى على البنية التحتية في سوريا، الأمر الذي من شأنه أن يثير ردة فعل. ما يعقد الموقف هو الجار القوي الجديد روسيا. لا أحد يعرف ما إذا كان الروس قد نفد صبرهم أم سنراهم يستمرون بكبح الأمور.