نفى عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني وليد العوض، الأنباء التي تداولتها بعض وسائل الإعلام المحلية، حول وقوفه وحيداً لرفض اعتماد حركة المبادرة الوطنية كعضو في منظمة التحرير، مشيراً إلى أن العشرات دعموا موقفه.
وقال العوض في حديث خاص بوكالة "خبر": إن الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية د. مصطفى البرغوثي، طلب أثناء انعقاد جلسة المجلس الوطني أن يتم الاعتراف بالمبادرة كأحد فصائل منظمة التحرير، مضيفاً "طلبت أن يتم إحالة الأمر للجنة القانونية للاطلاع على البيان التأسيسي للمبادرة الوطنية الذي لا يتضمن أن منظمة التحرير هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني".
وأشار إلى أن البيان التأسيسي للمبادرة الوطنية التي انطلقت في حزيران من العام 2002، يعتبر أن منظمة التحرير ممثلاً للشعب الفلسطيني لكن ليس الوحيد، موضحاً أن البيان دعا لتشكيل قيادة طوارئ وطنية في وقتٍ كان فيه الرئيس الشهيد ياسر عرفات يخضع للحصار الإسرائيلي في مقر المقاطعة برام الله.
وبيّن العوض، أنه تم وضع طلب البرغوثي للتصويت عليه، ووقف العشرات دعماً لما تحدثه به وقدمته، لكن الأغلبية أقرت أن يتم منح حركة المبادرة عضوية منظمة التحرير، نافياً أن يكون الصوت الوحيد الذي طالب بعدم اعتمادها.
وتابع: "وبعد أن تم الاعتماد بالأغلبية حدث ما حذرت منه، حيث إن كلمة البرغوثي، قال خلالها إن منظمة التحرير الممثل الشرعي للشعب الفلسطيني، ولم يذكر كلمة الوحيد مطلقاً"، مُشدّداً على الفرق الكبيرة بين العبارتين.
ويذكر أن أعمال الدورة "23" للمجلس الوطني الفلسطيني، انطلقت أول أمس الإثنين الموافق 30 أبريل الماضي، في قاعة الشهيد أحمد الشقيري بمقر الرئاسة في مدينة رام الله.