قال القيادي في حركة حماس موسى أبو مرزوق "ان نجاح أجهزة السلطة في الحفاظ على الأمن والاستقرار يكمن بنجاحها في منع قوات الاحتلال وقطعان المستوطنين من العبث بمدننا وقرانا وأمن شعبنا، أما اعتقال المئات من المقاومين والرافضين لسياسات تدمير الشعب والقضية، فلا عنوان له إلا أنه خدمة مجانية للكيان الغاصب وسياساته الاستيطانية".
وطالب أبو مرزوق في تصريح على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "السلطة أن تكف عن هذا العبث في مستقبل شعبنا وقضايانا الوطنية، وعلى فصائل المقاومة الوطنية والأحزاب السياسية، ومنظمات المجتمع المدني بألوانها وفئاتها وتخصصاتها أن تقف في وجه هذه السياسة التدميرية ولا تسمح لها بالاستمرار".
وقال "إن ردة الفعل من تصريحات النائب إسماعيل الأشقر غير مبررة إطلاقا، وخصوصاً انها جاءت بعد حملة الاعتقالات وليس قبلها، وهو ما يؤكد أن السلطة تبحث عن أتفه المبررات لتبرر هذا الخروج عن الأخلاق الوطنية". حسب قوله.
وتابع " إن تبرير بعض مسؤولي السلطة في الضفة الغربية للاعتقالات بإشاعة الهدوء والاستقرار، لا يوجد له إلا معنى واحد فقط وهو نجاح الاحتلال في البقاء وتنفيذ سياساته ومخططاته وهو ما حصل في الضفة الغربية، وعكسه في قطاع غزة".
وقال: "فالأجهزة التي تحاول فرض الأمن وصولاً إلى الهدوء والاستقرار تحت بساطير الاحتلال، إنما هي بذلك تخدم كيان العدو وسياساته، وعلى المستوى المتوسط ستكون هذه الأجهزة أبرز الخاسرين، لأنها تعمل كأحد أدواته في قمع الشعب ومقاومته، وتقبل ما يقوم به الاحتلال من تهويد القدس والضفة الغربية، ومصادرة الأراضي، وهدم البيوت، ...إلخ فهل أصبحت أجهزتنا الأمنية في الضفة الغربية المحتلة جزءً من المنظومة "الإسرائيلية"؟!." حسب تصريحه.