أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري، أهمية تكثيف المجتمع الدولي من جهوده لاسيما الولايات المتحدة للمساعدة في بناء الثقة وتشجيع الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي على استئناف المفاوضات بهدف التوصل إلى السلام العادل والشامل على أساس مقررات الشرعية الدولية.
وشدد شكري خلال اللقاء مع وفد المعهد اليهودي للأمن القومي الأميركي، الذي يعد أحد مراكز البحث الهامة في واشنطن والذي عقد في مقر الخارجية، اليوم الأربعاء، على ضرورة استيعاب الجميع قدر المعاناة التي يمر بها الشعب الفلسطيني حاليا نتيجة غياب الأمل بشأن الحل النهائي لقضيته وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وأشار إلى الضغوط الاقتصادية والأمنية والحياتية الكبيرة التي يمر بها المواطن الفلسطيني والتي تحتم أن تتكاتف الجهود من أجل إيجاد مخرج ملائم من حالة الجمود الحالية في عملية السلام.
من جهته، قال المتحدث الرسمي باسم الخارجية المصرية المستشار أحمد أبو زيد في تصريح له، إن اللقاء تطرق أيضا إلى الجهود المبذولة في مجال مكافحة الإرهاب، وما يقوم به الجيش المصري من جهود وما يقدمه من تضحيات في إطار العملية الشاملة "سيناء 2018".