قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الخميس، إن أربعة أسرى يقبعون في معتقل "مجدو"، تعرضوا لاعتداءات همجية أثناء اعتقالهم وعمليات التحقيق معهم في مراكز التوقيف الإسرائيلية.
ووثقت محامية الهيئة هبة اغبارية عقب زيارتها لمعتقل "مجدو" شهادة أخوين توأمين من مدينة نابلس، تعرضا للتنكيل والاعتداء أثناء اعتقالهما.
وأوضح الأسير حسام سلعوس (17 عاما) تفاصيل اعتقاله، مشيرا إلى أنه جرى إيقافه بعد مداهمة منزله ليلا وتفجير البوابة، ومن ثم قام أحد الجنود بثني ذراعه للخلف وضرب رأسه بالجدار عدة مرات، قبل اقتياده إلى مركز توقيف بيتح تكفا للتحقيق معه، حيث تم الزج به في زنازين سيئة للغاية، مساحتها صغيرة جدا، وتكاد لا تتسع لشخص واحد ومعتمة بلا إضاءة أو فتحة تهوية وذات رائحة كريهة، وبقي فيها 15 يوما قبل أن يتم نقله إلى قسم الأشبال في معتقل "مجدو".
كما نكلت قوات الاحتلال بالشاب محمد الباز (23 عاما) من مدينة قلقيلية، والذي تم احتجازه لساعات طويلة وهو مكبل اليدين ومعصوب العينين داخل ساحة مكشوفة، ولم يُسمح له بقضاء حاجته، ما سبب له آلام شديدة إذ يعاني الأسير من مرض البروستاتا، وأضاف الأسير بأنه لم يسلم من التهديد والاهانة والشتم بأقذر الألفاظ خلال فترة احتجازه.
فيما تعرض المعتقل نمر هندي للضرب الشديد واللكمات، وذلك بعدما جرى إيقافه واعتقاله من منزله في مدينة نابلس.
ووثق أيضا محامي الهيئة حسين الشيخ اعتداء جنود الاحتلال بالضرب المبرح على كل من المعتقلين: علي مسالمة من مخيم الدهيشة في بيت لحم، وإيهاب طرايرة من بلدة بني نعيم من الخليل، علما بأن هؤلاء الأسرى يقبعون في الوقت الحالي في معتقل "عتصيون".