قطاع المرأة بالشبكة ينظم وقفات في ذكرى مرور عام على العدوان الاسرائيلي

قطاع المرأة
حجم الخط

نظم قطاع المرأة في شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية اليوم اربعة وقفات في ذكرى مرور عام على العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة في مختلف محافظات القطاع بمشاركة ممثلي المنظمات الأهلية الفلسطينية  وقطاعات واسعة من مؤسسات المجتمع المدني واهالي المتضررين من الحرب الاخيرة  والاعلاميين وطاقم مستشفى الوفاء .

ورفعت المشاركات في الوقفات الاربع يافطات تطالب أصحاب القرار بإعادة الاعمار رغم مرور عام على العدوان الإسرائيلي، وتؤكد ملاحقة الاحتلال الإسرائيلي وإعادة الملفات التي تم اغلاقها كملفات جرائم حرب، ورددن شعارات " وين إعادة الاعمار يا اصحاب القرار ، بدنا بيوت بكفي اهانة وذل، بدنا نعيش بكرامة، بكفى نفاوض بكفى لهون وبس بدها وقفة، دمك يا غزة اطهر دم في ذكري العدوان نجدد مطالبتنا بإعادة الاعمار، صامدون رغم انف الاحتلال، مرور عام على العدوان وين خطة الاعمار يا اصحاب القرار، نعم لملاحقة مجرمي الحرب ضد النساء، دماء شعبنا والام جراحنا لابد ان ينتهى الى تغيير المعاناة بغزة والضفة، على هذه الارض ما يستحق الحياة،، لا لقتل الاطفال، اسرائيل مجرمة حرب فليحاكمها العالم!.

وفي غزة شاركت المئات من النساء وممثلي منظمات المجتمع المدني في الوقفة التي نظمت فوق ركام مستشفى الوفاء الذي دمرته قوات الاحتلال الاسرائيلي شرق غزة.

وأكدت نادية أبو نحلة منسقة قطاع المرأة بالشبكة على ضرورة تفعيل كل الجهود لإعادة الاعمار والجهود الدولية وعلى راسها دور وكالة غوث اللاجئين، وملاحقة المدعي العسكري العام الإسرائيلي وإعادة فتح الملفات التي تم اغلاقها كملفات جرائم حرب.

وطالبت المجتمع الدولي بالتدخل العاجل لفك الحصار واعادة الاعمار وحماية المدنيين ومحاسبة الاحتلال على جرائمة بحق شعبنا.

ومن ناحيتها تلت تغريد جمعة مديرة جمعية اتحاد لجان المرأة بغزة البيان الصادر عن قطاع المرأة بالشبكة قائلة : ان الخيار الأول وحدتنا وضرورة انهاء الانقسام، كذلك ضرورة تفعيل كل الجهود لإعادة الاعمار والجهود الدولية وعلى راسها دور وكالة غوث اللاجئين.

وطالب قطاع المرأة في الشبكة المجتمع الدولي بالاعتراف بكافة المعاهدات والأعراف والقوانين الدولية والإنسانية تجاه حقوق الشعب الفلسطيني، مطالبا كافة المؤسسات الدولية المعنية بحماية حقوق الإنسان وملاحقة إسرائيل كمجرمة حرب.

واعرب قطاع المرأة  عن قلقه البالغ تجاه صمت المجتمع الدولي مع مرور عام على العدوان الاسرائيلي  داعيا الى اعتماد التقرير الخاص بلجنة تقصى حقائق مجلس حقوق الانسان ودفع باتجاه تبنيه من الجهات الدولية والأمم المتحدة كأساس وبداية لملاحقة إسرائيل كمجرمة حرب.

وطالبت جمعة بضرورة ملاحقة المدعي العسكري العام الإسرائيلي وإعادة الملفات التي تم اغلاقها كملفات جرائم حرب مؤكدة على ضرورة تفعيل كل اشكال المقاطعة ضد إسرائيل ككيان حرب معادي للإنسانية اقتصاديا وأكاديميا وسياسيا.

وبدوره استنكر رئيس الهيئة الادارية لشبكة المنظمات الاهلية خليل ابو شمالة الصمت الدولي تجاه جرائم الاحتلال سواء العدوان الاخير او استمرار الحصار و الانتهاكات والممارسات تجاه شعبنا وتجاه أسرانا البواسل، مؤكداً ان منظمات المجتمع المدني ومنظمات ذات العلاقة ما زالت تسعى لملاحقة مجرمي الحرب.

ومن جهته أكد على ابو ريالة باسم مستشفى الوفاء أن هذه الوقفة التضامنية جاءت تضامنا مع الاهالي المتضررين بحي الشجاعية، كما ان هذه الوقفة جاءت  لتكشف للمجتمع الدولي جرائم الاحتلال التي ارتكبتها بحق مستشفى الوفاء التابعة لأشخاص ذوى الاعاقة والتي يحرم القانون الدولي استهدافها.

واكد ابو ريالة  ان الاحتلال بجرائمه لا يميز بين المؤسسة الانسانية او الصحية او المرأة والطفل وحتى اشخاص ذوي الاعاقة.

وفي منطقة الشوكة في رفح حيث احتشد المئات من النساء والاهالي المتضررة من العدوان الاسرائيلي اكدت بثينة صبح من جمعية الوفاق للمرأة والطفل خلال الوقفة التي نظمت فوق اراضي المدمرة  بعد عام على العدوان مازال الخراب والدمار يعم مازال الحصار ومازال الضحايا ينتظرون العالة الدولية والاممية.

وكما احتشد المئات من النساء المتضررات في منطقة خزاعة في خان يونس وشددت صباح القرا مديرة جمعية المستقبل الخيرية على أن عملية إعادة اعمار غزة ما زالت مجرد خطط غير قابلة للتنفيذ الا بشروط دولية تضمن الولاء لإسرائيل.

وفي منطقة بيت حانون شمال القطاع  احتشدت المئات من النساء والمخاتير وأكد محمود الزعانين مدير جمعية العطاء الخيرية أن الحصار والعقاب الجماعي الذي يفرض على مواطني غزة والالية الدولية لإعادة الاعمار ليست سوى أداة والية جديدة لمأسسة الحصار واطالة امده مما يؤدي الي تفاقم الأوضاع الإنسانية  وتأزم الحياة في غزة وبقاء النازحين منكشفين بلا حماية وبلا إعادة اعمار لمنازلهم المهدمة .