اختتمت الطائفة السامرية في نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، فجر الأحد احتفالاتها بعيد الفصح، وذلك بالحج إلى قمة جبل "جرزيم" المقدس لدى هذه الطائفة.
وتوجه أبناء الطائفة السامرية في ساعات الفجر إلى قمة جبل جرزيم وهم يرتدون زيهم التقليدي، وهو القمباز الأبيض والطربوش الأحمر، لأداء طقوس الحج الذي يعتبر آخر أيام عيد الفصح، والذي يذكرهم بخروج بني إسرائيل من مصر في عهد النبي موسى عليه السلام.
وبدأت احتفالات السامريين بعيد الفصح قبل سبعة أيام، بنحر عدد من القرابين حسب عدد العائلات السامرية.
ويبلغ عدد السامريين حاليا قرابة 800 نسمة، يعيش نصفهم على جبل جرزيم في نابلس، والنصف الآخر في مدينة "حولون" في الأراضي المحتلة عام 1948.
ويحتفل السامريون، الذين يصفون أنفسهم بحراس التوراة الحقيقية، بسبعة أعياد خلال السنة، ويحجون ثلاث مرات إلى قمة جبل جرزيم الذي يعتبر الإيمان بقدسيته أحد الأركان الخمسة لديانتهم.