ساهم محمود عبد العزيز، لاعب وسط الزمالك، في تأهل فريقه للدور النهائي ببطولة كأس مصر، بعدما سجل الهدف الثاني في شباك الإسماعيلي أمس.
 
واكتسح الزمالك منافسه في نصف نهائي الكأس، بنتيجة 4 ـ 1، ليتأهل إلى المباراة النهائية، في انتظار الفائز من الأسيوطي وسموحة.
 
ويعد عبد العزيز، أحد أكبر المستفيدين من الفوز الذي حققه الفريق الأبيض على الإسماعيلي.
 
الانتقام من الدراويش
 
لعب عبد العزيز، في صفوف الإسماعيلي عدة سنوات، لكنه رحل بطريقة مهينة في 2016 إلى سموحة بعد أزمته الشهيرة مع قائد الدراويش، حسني عبد ربه.
 
واحتفل اللاعب بهدفه في مرمى فريقه السابق أمام جماهير المنافس، وهو سلوك لا يقدم عليه لاعب إلا لو كانت لديه في الغالب أزمة مع ناديه السابق.
 
والتألق أمام الإسماعيلي من المؤكد أنه أثر على موقف النادي أمام جماهيره، والذي فرط في اللاعب بسهولة، ومنح عبد العزيز فرصة للانتقام من الإسماعيلي. 
 
التفوق على حسني عبدربه

تأهل محمود عبد العزيز، مع الزمالك للدور النهائي، حرم الإسماعيلي من الوصول للمحطة الأخيرة من الكأس، وبالتالي أنهى حلمه في الفوز بلقب هذا الموسم.
 
ومع مشاركة حسني عبد ربه في اللقاء، والذي تسبب بشكل مباشر في رحيل اللاعب عن الإسماعيلي من قبل، فإن التأهل له طعم آخر.
 
وكان عبد ربه، قد أكد للاعب خلال أزمتهما معا أنه لن يرتدي قميص الإسماعيلي طالما أنه موجود في النادي، وهو ما تحقق بالفعل.
 
وجاء عبد العزيز، ليرد على ذلك بالتفوق على حسني في قبل النهائي، بل وحرمان الأخير من فرصة رفع كأس البطولة باعتباره قائدا للدراويش.
 
رسالة لكوبر
 
واصل محمود عبد العزيز، تقديم مستوى مميز بجوار الدولي طارق حامد، في وسط الملعب.
 
ورشحت تقارير لاعب سموحة السابق للانضمام إلى المنتخب، في ظل انسجامه مع زميله في الفريق طارق حامد، الذي يعتمد عليه مدرب الفراعنة هيكتور كوبر كأساسي.
 
ويعد تألق اللاعب في المباريات الأخيرة، رسالة لكوبر فحواها أنه جاهز تماما للانضمام إلى المنتخب لو فكر المدرب في ضم لاعب آخر في وسط الملعب.
 
تنفيذ وعده
 
قدم عبد العزيز وعدا للجماهير، عقب توقيع عقد انتقاله للزمالك، بمساعدة الفريق على الفوز بالبطولات.
 
كما أن اللاعب وعد بعد ضياع فرصة المنافسة على لقب الدوري، بالسعي للفوز بلقب كأس مصر.
 
ومع تأهل الزمالك للنهائي بات الفريق هو المرشح الأول للفوز باللقب، وهو ما يقرب عبد العزيز من تحقيق وعده للجماهير.