أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء اليوم الثلاثاء، عن فتح الملاجئ في مستوطنات الجولان السوري المحتل بادعاء رصد تحركات لقوات إيرانية في الجانب السوري من هضبة الجولان.
وقال الجيش، إن الأوامر صدرت في أعقاب رصد هذه التحركات وورود معلومات استخبارية عن نية إيران إطلاق صواريخ على الجولان السوري المحتل، دون تحديد موعد لذلك، وأن الملاجئ فتحت من باب الاحتياط حالياً.
وجاء في بيان الجيش، أنه اتخذ هذا القرار في أعقاب رصد عدد من التحركات المشبوهة من قبل القوات الإيرانية في سورية، وأنه قرر كذلك رفع حالة التأهب وتعليمات الأمن وحماية المواطنين، وحث السلطات المحلية في مستوطنات الجولان على فتح الملاجئ.
ولفت، إلى أنه نشر منظومات حماية متطورة على الحدود مع سورية، من بينها منظومة القبة الحديدية، وأن التجهيزات الدفاعية الموجودة على حدود عالية الدقة والجاهزية.
وأعلن الجيش، أنه يواصل نشر وتعزيز قواته العسكرية في المنطقة والاستعداد لجميع السيناريوهات المطروحة، وطلب من السكان الانصياع لتعليمات الأجهزة الأمنية والالتزام بها.
وفي وقت سابق من مساء اليوم الثلاثاء، حذرت السفارة الأميركية في "إسرائيل"، رعاياها من التواجد في الجولان السوري المحتل أو السفر إلى المناطق القريبة منه، على الضوء التوتر التي تشهده الحدود الإسرائيلية السورية.
وقالت السفارة إنه "على مواطني الولايات المتحدة التفكير بجدية وحذر قبل السفر إلى هضبة الجولان حتى إنهاء التوتر وعودة الهدوء للمنطقة، وعليهم متابعة كل جديد في موقع الجبهة الداخلية الإسرائيلية والحفاظ على يقظتهم ومتابعة الأخبار ووسائل الإعلام والانصياع لتعليمات الأمن".
وتشهد الحدود الشمالية الإسرائيلية توتراً واضحاً مع تعزيز الجيش الإسرائيلي قواته قرب الحدود اللبنانية وفي مواقعه في الجولان السوري المحتل، تحسبًا لرد إيران على القصف الذي استهدف مواقع إيرانية في سورية، الذي تنكر إسرائيل رسمياً تنفيذ، لكن محلليها العسكريين وعدد من الخبراء العسكريين الروس يؤكدون قيامها بذلك.