جرت مساء اليوم الأربعاء، مراسم استقبال رسمية للرئيس محمود عباس، في القصر الجمهوري في العاصمة التشيلية سانتياغو.
واستعرض الرئيس ونظيره التشيلي سيباستيان بنييرا، حرس الشرف الذي اصطف لتحيتهما، فيما عزف النشيدان الوطنيان التشيلي والفلسطيني.
وصافح الرئيس كبار مستقبليه من المسؤولين التشيليين.
ومن المقرر عقد جلسة مباحثات رسمية بين الرئيسين عباس وبنييرا، تتناول القضية الفلسطينية والأوضاع التي آلت إليها بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب القدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارة بلاده إليها منتصف الشهر الجاري، وبحث العلاقات التاريخية التشيلية الفلســــــــطينية، وسبل تطويرها وتنميتها في شتى المجالات.
وكان الرئيس عباس، وصل فجر اليوم، إلى تشيلي، قادما من فنزويلا في زيارة تستمر يومين، ضمن جولة سيادته في عدد من دول أميركا اللاتينية.
وفي السياق ذاته، عقد الرئيس، مساء اليوم، جلسة مباحثات رسمية مع نظيره التشيلي بنييرا، بالقصر الجمهوري في العاصمة التشيلية سانتياغو.
وبحث الرئيس، مع نظيره التشيلي، العديد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، ووضعه في صورة آخر التطورات السياسية في المنطقة، خاصة قرارات الإدارة الأمريكية حول القدس.
كما وأطلع نظيره التشيلي، على خطة السلام الشاملة التي عرضها أمام مجلس الأمن الدولي. وبحثا العلاقات التاريخية بين البلدين، وسبل تطويرها وتنميتها في شتى المجالات.
وشكر الرئيس عباس، تشيلي على دعمها النبيل لقضية شعبنا في الهيئات والمحافل الدولية.
وبعد اللقاء الثنائي بين الرئيسين، عقد اجتماع موسع آخر انضم إليه وفد البلدين، عن الجانب الفلسطيني: عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية زياد أبو عمرو، ووزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، ومستشار الرئيس للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية، قاضي القضاة محمود الهباش، والمستشار الدبلوماسي للرئيس مجدي الخالدي، ومدير عام الوكالة الفلسطينية للتعاون الدولي عماد الزهيري، وسفير فلسطين لدى تشيلي عماد جدع، وعن الجانب التشيلي: وزير الخارجية روبيرتو امبويرو.