رفعت الحصانه أو لم ترفع عن النائب دحلان عليه ان يثبت من أين له كل هذه الملايين

هشام ساق الله
حجم الخط

رفعت محكمة الفساد الحصانه او لم ترفعها هي وكل المحاكم الفلسطينيه الاخرى فما يجري هو تخبط واضح في القضاء الفلسطيني تخبط مابعده تخبط وعدم وجود ملف فعلي للنائب محمد دحلان سوى الخلافات الشخصيه وعملية الكيد التي تجري بحقه ابتداء من اول الخلاف الذي حدث بعد اتفاق طويل وكونه جزء من السلطه الفلسطينيه وعضو باللجنه المركزيه حتى تم فصله من اللجنه المركزيه .

نعم ان مايجري هو عدم وجود ملفات واضحه وترتيب اوراق القضاء الفلسطيني وان كل مايجري يهدف فقط لا ارضاء المستوي السياسي الفلسطيني ابتداء من الرئيس محمود عباس وكل من يحاولوا اثبات فساد محمد دحلان والقيام بمواقف منافقه وهز الذنب .

انا شخصيا اقول بان هذه التخبطات القانونيه والقضائيه وعدم القيام باجراءات صحيحه بكل ماجرى مع محمد دحلان كها لم تدينه حتى الان ولكن هذا لايعني انه متورط بالاغتناء الغير مشروع وانه جزء من منظومة الفساد في السلطه الفلسطينيه حتى لو براته كل المحاكم الفلسطينيه وجرت هناك مصالحه معه فهذا كله لايثبت انه غير فاسد انه صورته انشرخت في المجتمع الفلسطيني .

كل وسائل الاعلام في الداخل والخارج تقول ان محمد دحلان مليونير وانه يمتلك اموال طائله مثل قارون وهناك من يتحدث عن الغني الفاحش الذي يعيشه في دبي وسبق ان عاشه في قطاع غزه وانا وغيري ممن يعرفوا محمد دحلان يعرفوا انه حين تم ابعاده الى الخارج لم يكن يمتلك شيء .

بعيدا عن المحاكم والقضايا والمناكفات محمد دحلان مطلوب منه ان يثبت من اين له هذا وان يرد جزء من هذا المال الى شعبنا بطرق مختلفه وينقي ماله فقد كسب هذا المال ليس بشطارته بل لانه محمد دحلان وباستغلال موقعه مثله مثل كثير من السياسيين الذين اصبحوا اكبر من الحدث واصبحوا يمتلكوا الملايين .

لو تم حساب اموال هؤلاء والرواتب التي تقاضوها كل حياتهم ولم يصرفوا منها أي شكيل او دولار فانك تستطيع ان تحسب اموالهم واملاكم فالشاطر يمكن ان يربح مره او مرتين مبالغ صغيره جدا ولكنه لايربح هكذا بشطارته وباسمه بعيدا عن استغلال موقعه هذه الملايين الملايين في ظل الصرف والبذخ الذي يعيشه اضافه .

كان يقال زمان اذا انكسر لوح الزجاج صعب ان يتم اصلاحه ولكن الان هناك اشياء كثيره يمكن ان تصلح ما انكسر الاعلام والنفوذ والعلاقات واشياء اخرى كثيره ولكن يبقى لوح الزجاج انكسر وكل ماقيل من شبه وتهم يجب ان يتم اثبات عدم صحتها وكل ماجرى من تبادل تهم ونشر فضائح من فساد بالنهايه لازالت موجوده على شبكة الانترنت ويمكن لاي طرف ان يستخدمها ضد شعبنا .

من خسر بهذه القضيه كلها وقضايا الصمت على الفساد والتلاعب بالقضاء والتخبط فيه هي فقط حركة فتح التي لم تعالج الفساد منذ بداياته الاولى وتوقف كل من اغتنوا واساءوا لها وللسطله الفلسطينيه ولشعبنا الفلسطيني المناضل .

كم مليونير هرب بامواله ولم تطاله محكمة الفساد وهيئتها التي يديرها رفيق النتشه ابوشاكر كم قائد وسياسي اصبح يمتلك الملايين ولم يقل له احد من اين لك هذا ولكن يتم التهامس بين الناس باموال هؤلاء والحديث عنها .

ردت محكمة الاستئناف، اليوم الأربعاء، طلب الاستئناف المقدم من النيابة العامة، وصادقت على قرار محكمة الفساد التي اعتبرت أن محاكمة النائب محمد دحلان غير صحيحة، لأنه لا يزال يتمتع بالحصانة كونه نائب في المجلس التشريعي.

وقال سلامة هلسة محامي دحلان ، إن المحكمة اعتبرت أنه لا يجوز محاكمة دحلان في محكمة الفساد قبل رفع حصانته من قبل المجلس التشريعي.

وبيّن هلسة أن محكمة النقض ستكون الملجأ الأخير للنيابة لرفع الحصانة عن دحلان، حيث أمامها 40 يوماً للتوجه لهذه المحكمة.

ويشار إلى أن دحلان يواجه تهما بالفساد بعد فصله من حركة فتح.