الأمم المتحدة تحذر من حرب جديدة بالشرق الأوسط

حرب.jpg
حجم الخط

ناشد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، جميع الأطراف إلى "وقف فوري لكافة الأعمال العدائية وأي إجراءات استفزازية لتفادي نشوب حريق جديد في منطقة الشرق الأوسط" الغارقة بالفعل "في صراعات رهيبة".

وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، في تصريحات للصحفيين بمقر المنظمة الدولية في نيويورك، مساء أمس الخميس، إن غوتيريش "تابع بقلق بالغ التقارير التي صدرت خلال الليل عن إطلاق قذائف من سوريا صوب المواقع الإسرائيلية، والهجمات الانتقامية من جانب القوات الإسرائيلية".

وطلب غوتيريش في بيان من مجلس الأمن "البقاء ممسكا بالملف السوري" للتوصل إلى "حل سياسي"، كما دعاه إلى "تحمل مسؤولياته" استنادا إلى شرعية الأمم المتحدة.    

ولم يظهر أن أيا من الدول الأعضاء الـ15 في مجلس الأمن تنوي طلب عقد اجتماع طارئ لهذا المجلس بعد التدهور الحاصل في سوريا.

ومن جانبه، أكد دوجاريك، على أن قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك (أوندوف) على اتصال مع قوات النظام السوري والجيش الإسرائيلي، وحثت الطرفين على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس والتقيد بالتزاماتهما بموجب اتفاق فك الاشتباك المبرم في 1974.

وكشف دوجاريك عن اتصالات جارية على عدة مستويات مع جميع الأطراف من أجل احتواء الموقف، لكنه رفض الإفصاح عن طبيعتها وما إذا كان الأمين العام قد أجرى أي اتصالات مع مسؤولين إيرانيين أو إسرائيليين بشأن التصعيد العسكري الذي وقع الليلة الماضية أم لا.

وردا على أسئلة الصحفيين بشأن ورود أنباء أفادت بقيام القوات الإسرائيلية بخرق المجال الجوي اللبناني الأربعاء الماضي، أشار المتحدث، إلى عدم وجود معلومات تؤكد ذلك، إلا أنه استدرك موضحا أن الأمين العام للأمم المتحدة "أكد مرارا على ضرورة الحفاظ على سيادة لبنان".