أكد عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين رمزي رباح أن الشعب الفلسطيني بكل قواه وتجمعاته وطبقاته الاجتماعية مصمم على مواجهة صفقة القرن، والحلف العدواني بين إدارة ترمب وحكومة نتنياهو اليمينية العنصرية.
وقال رباح خلال استقباله وفداً من اتحاد المعلمين اليونانيين، بحضور كل من نهاد أبو غوش مسؤول دائرة التثقيف في الجبهة الديمقراطية، وحلمي حمدان عضو الأمانة العامة لاتحاد المعلمين، إن قرارات المجلس الوطني الأخيرة تنص بوضوح على إعلان نهاية المرحلة الانتقالية، وفك الارتباط عن اتفاق أوسلو والتحرر من قيوده وملحقاته السياسية والأمنية والاقتصادية، ووقف التنسيق الأمني.
وشرح رباح تفاصيل معاناة الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال، وطالب الوفد اليوناني بمواصلة العمل من أجل اعتراف اليونان الرسمي بدولة فلسطين، لأن هذا الاعتراف يقطع الطريق على قيام دولة ابارتهايد عنصري على غرار نظام جنوب افريقيا البائد.
ودعا كذلك إلى دعم حملات المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات على الاحتلال من خلال الحملة الدولية للمقاطعة، بالإضافة إلى مواصلة حملات التضامن، مشيرا إلى أن علاقات الصداقة التاريخية بين فلسطين واليونان تؤهل هذا البلد الصديق وشعبه المتضامن مع فلسطين للعب دور مؤثر على مستوى أوروبا ككل.